«شبرا وروض الفرج» تخالف التوقعات

• إقبال ملحوظ من السيدات وكبار السن.. قائد سلاح المدفعية يتفقد اللجان.. والشرطة توزع زجاجات المياه على الناخبين
خالفت دائرة شبرا وروض الفرج التوقعات، وأقبل عدد متوسط من الناخبين على اللجان الانتخابية بالدائرة، التى فتحت أبوابها منذ التاسعة صباحا.
وسيطر الهدوء خلال الساعات الأولى من بدء التصويت، وخلت اللجان من الطوابير، وبمرور الوقت زادت نسبة المشاركة بشكل ملحوظ، وكان كبار السن من الرجال والسيدات هن الأكثر حرصا على المشاركة.
وشددت قوات الشرطة والجيش من إجراءاتها التأمينية أمام اللجان وداخلها، وانتشرت الحواجز الحديدية أمام اللجان، لتنظيم الدخول والخروج، كما تواجد عدد من عناصر الشرطة النسائية لتفتيش حقائب بعض الناخبات.
ورصدت «الشروق» توزيع قوات الشرطة أمام بعض اللجان زجاجات مياه معدنية على الناخبين، فضلا عن توفير كراسى متحركة لكبار السن لنقلها من أمام اللجنة إلى مقر التصويت.
وجاب أحد المواطنين، الدائرة وهو يحمل ميكروفونا، مطالبا المواطنين بالنزول للجان والإدلاء بأصواتهم، قائلا عدة مرات «من أجل مصر ومن أجل خارطة الطريق، لازم يبقى عندنا وعى سياسى ونصحى ونفوق، إصحى من أجل روض الفرج من أجل روض العلم».
ورصدت «الشروق» استمرار وجود لافتات المرشحين، منها لافتات فى شارع شبرا وشارع أحمد حلمى ودوران شبرا ونفق أحمد بدوى، وكذلك انتشار سيارات سوزوكى تحمل صور لبعض المرشحين، فضلا عن وجود أنصار المرشحين وهم يرتدون تيشيرتات عليها صور المرشحين بما يمثل خرقا للصمت الانتخابى ومخالفة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
وتفقد قائد سلاح المدفعية، اللواء أركان حرب عبدالغنى الصغير، سير العملية الانتخابية بلجان دائرة روض الفرج وشبرا، كما تفقد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، اللواء أحمد ضيف صقر، سير العملية الانتخابية بمدرسة التوفيقية الثانوية للبنين بروض الفرج.
كما تفقد مدير أمن القاهرة، اللواء خالد عبدالعال، لجنة التوفيقية بنين بشبرا، وحث رجال الشرطة المكلفين بتأمين العملية الانتخابية على حسن معاملة الناخبين ومساعدتهم على الإدلاء بصوتهم بسهولة ويسر.
واستطلعت «الشروق» آراء عدد من رؤساء لجان بروض الفرج، واتفقوا جميعهم على أن نسبة الإقبال زادت على المرحلة الأولى من الانتخابات، وأرجع بعضهم زيادة الإقبال إلى شعور البعض بالخطر من ضعف الإقبال فى المرحلة الأولى، مما قد يؤثر على مدى شرعية البرلمان فى الشارع المصرى.