اسندت مهمة ادارة "كلاسيكو الليجا" بين برشلونة وريال مدريد إلى الحكم الأسبانى ديفيد فيرنانديز بوربلان البالغ من العمر 42 عاماً ، والذى سيكون اللقاء هو السابع له على مستوى بطولة الدورى الأسبانى هذا الموسم ، وثالث كلاسيكو يديره تحكيميا فى تاريخه . بكل تأكيد فأن هذا الحكم لم يكن ليتمنى أن يدير "الكلاسيكو" فى هذه الظروف الحرجة ، خاصة مع الأتهامات التى طالت بعض مسئولى وحكام "الليجا" بتمرير المباراة لصالح ريال مدريد ، ولكنه بوربلان المعروف عنه الصرامة ، قد تم اختياره لتصحيح صورة الأتحاد الأسبانى . بوربلان اشهر البطاقة الحمراء فى 12 مناسبة ، والصفراء فى 177 مرة ، لذلك فقد كان اختياره للسيطرة على الملعب ، ودفع أى شكوك او اتهامات بتسيير المباراة فى صالح الفريق الملكى . تعد المباراة هى الأولى التى يقودها بوربلان ويكون طرفها ريال مدريد هذا الموسم ، وهى الثانية التى يكون طرفها برشلونة ، حيث سبق للحكم الدولى ادارة مباراة الفريق الكاتالونى ضد ليفانتى فى كامب نو فى سبتمبر الماضى والتى انتهت 4-1 لصالح "البلوجرانا". اول مباراة ادارها بوربلان فى "الليجا" كانت بين تنيريفى واسبانيول فى موسم 1997-1998 ، ومع حلول صافرة "الكلاسيكو" ستكون المباراة رقم 195 له على مستوى بطولة الدورى الأسبانى . بالتأكيد بوربلان فى وضع صعب ، مع اهمية المباراة وحساسيتها ، ومتابعة الملايين لها حول العالم ، لكن صرامة الحكم تعطى انطباعاً عن امكانية السيطرة على نجوم "الكلاسيكو" .