على غرار هجمات باريس.. «داعش» يتوعد ب«دك واشنطن»

• «ديلى تيليجراف»: الإرهابيون يتواصلون عبر «بلايستيشن 4».. والمخابرات الأمريكية والبريطانية فشلت فى تعقبهم
هدد تنظيم «داعش» الإرهابى فى تسجيل فيديو جديد نشر على مواقع موالية للتنظيم أمس، الدول التى تشارك فى شنّ ضربات جوية ضد مواقعه فى سوريا بأنها ستلقى نفس مصير فرنسا وتوعد بشن هجوم فى واشنطن.
وقال رجل فى الفيديو المنسوب إلى التنظيم، والذى نشر عبر حساباته على «تويتر»، تحت عنوان (وقاتلوا المشركين كافة): «نقول للدول التى تشارك فى الحملة الصليبية: والله لك يوم بإذن الله كيوم فرنسا، والله إن كنا دككنا فرنسا فى عقر دارها فى باريس فقسما قسما لندكن أمريكا فى عقر دارها فى واشنطن بإذن الله تعالى». ولم تؤكد أى جهة صحة الفيديو الذى أصدره ما يعرف ب«ولاية كركوك» التابعة لتنظيم «داعش».
من جهة أخرى، قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية إن الإرهابيين باتوا متطورين للغاية فى تخطيطهم واستخدموا شفرات تفاديا لاكتشاف خططهم، لافتة إلى أن منفذى هجمات باريس قد يكونون تبادلوا رسائل مشفرة عبر ألعاب الفيديو لإخفاء مؤامرتهم.
وأفادت الصحيفة أن الغارات الأمنية فى بلجيكا عقب مذبحة باريس ضبطت على الأقل جهاز «بلايستيشن 4» واحد، مشيرة إلى أن سلسلة الهجمات التى شهدتها العاصمة الفرنسية جاءت بعد أيام قليلة من تصريح وزير الداخلية البلجيكى جون جامبون عن الصعوبات التى تواجهها الجهات الأمنية فى تعقب الرسائل على هذه الأجهزة.
ونقلت الصحيفة عن مجلة «فوربس» الأمريكية أن أجهزة «بلايستيشن 4» توفر عددا من طرق التواصل السرية، فضلا عن المكالمات الصوتية والرسائل النصية بين اللاعبين، فإن الجهاز يمكن المتآمرين من مناقشة خططهم دون التحدث أو الكتابة فى ألعاب معينة.
وأوضحت «فوربس» أن لعبة «Call of Duty» الحربية يمكن أن يتناقل فيها اللاعبون الرسائل من خلال كتابتها بالطلقات النارية على الحوائط داخل اللعبة، فتختفى بعدها بلحظات ولا يمكن تتبعها.
وأشارت فوربس أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية حاولت بالفعل التسلل إلى عدد من ألعاب الإنترنت، مثل«World of Warcraft» و«Second Life» لرصد أى محاولة من جانب الإرهابيين لاستخدام هذه الألعاب فى التواصل فيما بينهم.