- الكونجرس يقر الموازنة الجديدة بموافقة 91 عضوا منعت الرئيس من استخدام الفيتو... وتجديد رفض إغلاق «جوانتانامو» أقر الكونجرس الأمريكى، مساء أمس الأول، موازنة وزارة الدفاع الأمريكية الجديدة لعام 2016، البالغة نحو 607 مليارات دولار، بأغلبية تعطل صلاحية الرئيس باراك أوباما فى استخدام حقه فى النقض «الفيتو». وصوت مجلس الشيوخ على مشروع الموازنة بموافقة 91 صوتا، مقابل رفض 3 أصوات، من أصل 100 عضو فى المجلس، فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت. وكانت الموازنة التى رفضها الرئيس الأمريكى، فى أكتوبر الماضى، قد حصلت، الأسبوع الماضى، على تأييد 370 من أصل 435 عضوا فى مجلس النواب الأمريكى، مقابل معارضة 58 نائبا، وامتناع 7 عن التصويت، الأمر الذى يعطل صلاحية الرئيس أوباما فى استخدام حق النقض ضد الموازنة، بسبب حصولها على أكثر من ثلثى الأصوات فى كل من غرفتى البرلمان، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. ونصت الموازنة الجديدة، التى انخفضت بمقدار 5 مليارات دولار عن التى رفضها أوباما الشهر الماضى، على «منع الرئيس من نقل سجناء معتقل جوانتانامو إلى داخل الولاياتالمتحدة»، بسبب مخاوف من تعرض البلاد إلى عمليات إرهابية داخلية، بسبب وجود هؤلاء المعتقلين على أراضيها. وخصصت الولاياتالمتحدة سجن جوانتانامو ل«اعتقال المشتبه بهم، فى هجمات 11 سبتمبر 2001، أو لصلتهم بتنظيم القاعدة وتنظيمات متطرفة أخرى»، وبلغ عدد معتقليه فى وقت سابق 800 شخص، إلا أنه انخفض نهاية أكتوبر الماضى إلى 112 فقط. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أمس الأول، «أتوقع أنكم سترون الرئيس يوقع قانون تفويض الدفاع الوطنى (موازنة وزارة الدفاع)، عندما يصل مكتبه، لكن ذلك بكل تأكيد، لا يعنى ولا يعكس أى تغيير فى موقفنا من الحاجة إلى إغلاق سجن جوانتانامو، وحاجة الكونجرس للتعاون معنا بشكل جدى بهذا الصدد». وخصصت الموازنة الجديدة 300 مليون دولار، لتجهيز الحكومة الأوكرانية، و406 ملايين دولار لمساعدة المعارضة السورية فى حربها ضد «داعش»، فيما تم تخصيص 715 مليون دولار لتسليح وتدريب الجيش العراقى. واستخدم «أوباما»، فى 22 أكتوبر الماضى، حق النقض (الفيتو) ضد الموازنة التى خصصها الكونجرس لوزارة الدفاع، وذلك بعد أن تعارضت مع خطة إدارته التى تحاول إبعاد موازنة الوزارة عن التقليصات المالية، كونها تتعلق بالأمن الوطنى للبلاد.