من المتوقع أن تكون الدورة الحالية من معرض دبي للطيران هذا العام الأكبر حتى الآن، وذلك بمشاركة أكثر من 1100 عارض وتوقعات بحضور حوالي 65 ألف زائر خلال الأسبوع. وتحتل الجوانب الدفاعية مساحة كبيرة من الاهتمام في المعرض بسبب الصراعات الدائرة حاليا في اليمن وسوريا. وفي ما يلي بعض أبرز جوانب المعرض حتى الآن: تقول ميشيل فان أكلجين المسؤولة بالشركة المنظمة "يوجد اهتمام كبير بالطائرات في الشرق الأوسط ونريد أن نجعل السوق يدرك تماما ما هو المتاح". يتوقع محللون أن تنفق دول الخليج على صفقات دفاعية جديدة في ظل الصراعات في اليمن وسوريا وحاجة الجيوش لتجديد أسلحتها قدمت طائرة من طراز أف-22 رابتور الأمريكية عرضا جويا رائعا، لكن واشنطن قررت عدم بيعها حفاظا على تكنولوجيا التخفي المتطورة ومميزات أخرى لم تكشف عنها. تأمل بوينغ تسويق 50 طائرة من طراز بيل بوينغ V-22 أوسبراي خلال الأعوام الأربعة المقبلة، قد تشتري نصفها دول خليجية. لمقاتلة الفرنسية رافال تستعرض قدراتها في دبي. وقد اشترت مصر 24 طائرة رافال في صفقة بلغت 5.6 مليار دولار مطلع العام الحالي. أحد زوار المعرض يتفقد نموذجا من طائرة آباتشي الهجومية الأمريكية. تأمل شركة بوينغ تسويق هذه الطائرة بالإضافة إلى الطراز الأصغر AH-6i، والتي اشترتها منها بالفعل السعودية والأردن. وقعت دولة الإمارات عقدا بقيمة 1.27 مليار دولار لشراء طائرتي مراقبة جلوبال 600 من إنتاج شركة ساب بالإضافة إلى تحديث طائرتين إضافيتين. شارك سلاح الجو الإيطالي في الاستعراضات الجوية باستخدام طائرات التدريب الخفيفة إيرماكي MB-339. كما شارك سلاح الجو الإماراتي في الاستعراضات باستخدام نفس النوع من الطائرات. يعتقد المنظمون أن المعرض حقق بداية جيدة بإبرام صفقات بلغت قيمتها 30 مليار دولار يوم الإثنين. من بين تلك الصفقات وقعت شركة بوينغ الأمريكية عقدا بقيمة 8 مليارات دولار لبناء 75 طائرة من طراز 737 لصالح شركة جيت ايروايز الهندية. من غير المتوقع أن يبلغ عدد صفقات شراء الطائرات المدنية الرقم القياسي المُسجل العام الماضي، إذ أن الشركات الخليجية لديها بالفعل 750 طلب شراء لطائرات ركاب.