صراع كفر سعد وكفر البطيخ يتصاعد.. والمسيرات الانتخابية تتحدى الطقس السيئ قبل نحو عشرة أيام من حلول موعد الاقتراع بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، تزداد المعركة الانتخابية بمحافظة دمياط سخونة، حيث ارتفعت وتيرة الصراع والمنافسة، بين المرشحين المخضرمين ممن يضاعفون نشاطهم لتعزيز فرصهم، فى مواجهة أصحاب الحظوظ الأقل الطامحين فى عضوية البرلمان. وتبرز الدائرة الثانية بالمحافظة، مركز كفر سعد ومركز كفر البطيخ، كصورة معبرة عن جوهر الصراع بدمياط، فالدائرة التى يبلغ عدد ناخبيها 395.258 ألف، تشهد صراعا شديدا بين مرشحى «المرة الأولى»، مثل الحسين عبدالقادر العزب 26 عاما، وبين أعضاء مجلس الشعب السابقين، وأصحاب الأموال، بالإضافة إلى مرشحى حزب النور السلفى. وبرغم برودة الجو، والطقس السيئ، فإن هناك مسيرات كبيرة وضخمة تجوب قرى الدائرة، ليلتقى المرشحون بالمواطنين، خاصة فى المقاهى. ومن المتوقع ألا يحسم أحد من المرشحين الصراع منذ الجولة الأولى، وإنما سيخوض أربعة مرشحين الإعادة، ومن مرشحى الدائرة الثانية بدمياط: سمير التلبانى، ومحمد الحصى (مرشح حزب مستقبل وطن) ومسعود عبدالنعيم، وحمدى شلبى عاشور، عضو مجلس الشعب السابق، وأبوالمعاطى مصطفى، وجلال الألفى، عضو مجلش الشورى ل3 دورات متتالية قبل الثورة، وأيمن قاسم، ومن حزب النور كل من: ناصر مصطفى شاكر، عضو مجلس الشعب السابق، وعبدالرحمن البكرى أبوالحمايل. وهناك أيضا على فتحى حمايل مرشح حزب (مصر بلدى)، ورئيس جامعة دمياط الأسبق، وحمدى محمد المشد، وحسين سعد، والصحفى رضا عبدالعزيز سلامة، وكذلك أشرف على عبده عبيد، وأيمن عادل قاسم، وسامى محمود بلح الوفدى المعروف، وأمين حزب الوفد بدمياط سابقا، والذى يخوض الانتخابات عن حزب مصر العروبة.