أعلنت سفارة الولاياتالمتحدة، عن استثمار قيمته 45 مليون دولار في برامج جديدة لدعم الشركات والمشروعات الصغيرة في مصر وتدريب الطلاب للتنافس على فرص العمل. وذكرت السفارة خلال بيان لها، اليوم الخميس، إن هذه البرامج، التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال شراكة مع وزارة التعاون الدولي، تهدف إلى تلبية احتياجات الآلاف من رواد الأعمال وطلاب المدارس المهنية على مدار أربع سنوات، وسيتلقى برنامج تعزيز ريادة الأعمال وتنمية المشاريع (SEED) تمويلاً قدره 22.9 مليون دولار". وأضافت السفارة، أنه "على مدار الأربعة أعوام القادمة سيوفر البرنامج مساعدة تقنية للشركات الصغيرة في جميع أنحاء مصر لتأهيلها للحصول على القروض المصرفية، وتطوير أفكار تجارية جديدة، وإجراء أبحاث السوق"، مشيرة إلى أن "هذا البرنامج يتوافق مع استراتيجية الحكومة المصرية للتنمية الاقتصادية، حيث يخدم عددًا من قطاعات الأعمال، وخاصةً المشروعات الصغيرة المملوكة النساء والقطاعات التي يمكن أن توظف أعدادًا كبيرة من النساء والشباب". وأوضحت أنه "سيتم توجيه مبلغ إضافي قيمته 22.1 مليون دولار لتمويل برنامج تعليمي جديد تحت مسمى «تحسين القوى العاملة وتعزيز المهارات» (WISE)، وسيدعم هذا البرنامج جودة التعليم في المدارس المهنية المصرية، وخاصة من خلال الشراكة مع شركات الصناعة والخدمات لتطوير المهارات الفنية للطلاب والباحثين عن الوظائف". ويعد كل من برنامج SEED و WISE جزئين من حزمة شاملة من المساعدات التقنية التي تم تصميمها لتحفيز توفير فرص التوظيف وإنعاش الاقتصاد وتنمية أعمال القطاع الخاص، وتحسين بيئة التجارة والاستثمار في جميع أنحاء مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، أثمرت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر عن توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لما يزيد عن 40 ألف شخص، ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20 ألف موظف آخر. وساهمت الولاياتالمتحدة منذ عام 1975 بما يقرب من 30 مليار دولار، في إطار المساعدات الاقتصادية لمصر.