أعلن البرلماني السابق، ياسر القاضي، انسحابه من جولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، التي كان يخوضها، مستقلًا عن دائرة 6 أكتوبر. وأرجع «القاضي»، قرار الانسحاب في بيان له الأربعاء، إلى «تجاوزات قسم ثان 6 أكتوبر وانحيازه تجاه مرشحين بعينهم، وتهديد العائلات المؤيدة له، بالإضافة إلى شراء الأصوات على مرأى ومسمع من الجهات المعنية وخاصة اللجنة العليا للانتخابات»، مشيرًا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء لوقف هذا الأمر، رغم أنه حرر محاضر ضد مرشحين بعينهم لشراء الأصوات. واتهم المرشح المنسحب، المشرفين على الانتخابات بتوجيه الناخبين داخل وخارج اللجان، وطرد الموكلين العمومين والفرعيين من داخل أغلب لجان الدائرة الانتخابية، لافتًا إلى أن «الأمر تعدى كل الخطوط الحمراء، ووصل إلى تعدي المستشار أحمد حامد رئيس نيابة 6 أكتوبر في مدرسة جيل 2000 الخاصة، بالحي الثاني بالاعتداء بالضرب على شقيقتي وخنقها»، بحسب قوله. «القاضي» قال ل«الشروق»، هذه الانتخابات أسوء مما كان يجري أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك، مشيرًا إلى أن تحالف «نواب مصر» الذي يمثله، سيجتمع لإعلان الانسحاب من المرحلة الثانية من الانتخابات بعدما تكشفت الأمور بحسب تعبيره، وتأكد أن النتائج محسومة لصالح مرشحين بيعنهم.