ازداد الضغط علي البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي بعد تلقيه الخسارة الخامسة خلال عشر مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى قبوع بطل الموسم الماضي بالمركز الخامس عشر حالياً. وأشارت صحيفة "ذاجارديان" البريطانية واسعة الإنتشار أن مورينيو يواجه خطر الإيقاف بعد طرده من المباراة التي خسرها البلوز أمام ويست هام 1-2 السبت الماضي، علي خلفية سبه للحكم المساعد أعترضاً علي قراراته، وسوف يتم توقيع غرامة خاصة علي تشيلسي بعد أن نال 6 من لاعبيه البطاقات الصفراء بالمباراة. وسوف يكون مورينيو في مواجهة خطر الإيقاف مباراة واحده وغرامة 50 ألف جنية إسترليني علي خلفية طرده، بالإضافة إلى أنه نال غضب الشركات الراعية للاتحاد الإنجليزي بعد رفضه الظهور بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة ويست هام. فيما نشرت صحيفة "دايلي ميل" خلال تقرير لها أن إدارة البلوز بدأت تتحرك من أجل التفاوض مع مدربين جدد لخلافة مورينيو مع أستمرار سوء النتائج، وعدم توقع أن يقدم الفريق نتائج مختلفة خلال المباريات المقبلة. وبرزت العديد من الأسماء علي الساحة مثل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدرب السابق لريال مدريد الأسباني والذي رحل عن الفريق الملكي بعد فشله في الحصول علي أي ألقاب خلال الموسم الماضي، والهولندي جوس هيدينك والذي تولى قيادة تشيلسي خلال موسم 2008/2009، والمدرب الأسبق للمنتخب الهولندي. وأضافت صحيفة "دايلي ميل" أن اسماء مثل بيب جوارديولا مدرب بايرن ميونخ الألماني، وديجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد الأسباني برزت علي الساحة ولكن سيكونوا متوفرين عقب نهاية الموسم الجاري، فالأول ينتهي عقده مع البافاري بالصيف، وسيميوني أعرب عن رغبته بالتدريب بالدوري الإنجليزي خلال الموسم الجديد. وعلي الرغم من أن مورينيو يمكن أعتباره صديق شخصي لرومان إبراموفيتش المالك لتشيلسي، وأنه المدرب الوحيد الذي يعطيه رجل الأعمال الروسي الحرية الكاملة رغم الخسارة وعد تقديم النتائج المطلوبة. ومن الممكن أن تكون مباراة تشيلسي أمام ليفربول السبت المقبل بالجولة الحادية عشر من الدوري الإنجليزي هي الأخيرة لمورينيو إذا فشل في تحقيق مكسب عريض للحصول مجدداً علي ثقة الجماهير وحتى لاعبيه.