ممثلو «قضية ظل الحمار»: لم نخش «الفصحى».. وقدمنا العرض بمنتهى البساطة

يوميا ما عدا الثلاثاء، ولمدة أسبوعين مقبلين، تفتح ستار مسرح الشباب العائم بالمنيل في تمام السابعة مساءً، لعرض مسرحية «قضية ظل الحمار».
وفيما يلي تحاور «الشروق» اثنين من أبطال العرض المسرحي..
وبدوره قال الفنان ميشيل ميلاد، إنه أنهى دراسته في كلية ألسن بجامعة عين شمس، وبدأ اتجاهه للتمثيل بداية من المسرح المدرسي، ثم مسرح الجامعة، مضيفًا: «شاركت في مسرحية المحاكمة، والتي حصلت على أفضل عرض مسرحي في إحدى دورات المهرجان القومي للمسرح، والآن نقف على مسرح الشباب في مسرحية قضية ظل الحمار».
وعن مشاركته في العرض المسرحي «قضية ظل الحمار»، أوضح «ميشيل» أن العرض تم تقديمه في جامعة عين شمس، لافتًا إلى إعجابه بمحتوى العرض المتنوع، والذي يشمل غناء وعزف وتمثيل ودراما وكوميديا؛ ما يجعله تجربة جيدة لأي ممثل، مشيدًا بدور المخرج محمد جبر في إخراج العرض بشكله الحالي.
وفيما يتعلق باستخدام اللغة العربية الفصحى في العرض، أكد أن المسرحية مزجت بين الفصحى والعامية، مضيفًا: «قدمنا الفصحى بمنتهى البساطة، والجمهور لم يشعر بفارق بينها وبين العامية، وتمكننا من إضحاك المشاهد وتوصيل الرسالة بمنتهى البساطة».
أما الممثل محمود طنطاوي، أشار إلى اتجاهه لدراسة المسرح، بعدما أنهى كلية الألسن، متابعًا: «بدأت التمثيل عن طريق مسرح الجامعة، وتعلمت فيه الكثير، وقدمنا عروضا خارج الجامعة مثل مسرحية الدخان، إلى أن وصلنا لمسرح الدولة».
وأشار إلى حرص فريق العمل بالمسرحية على تقديم العرض بشكل كوميدي بسيط؛ يواجه القوالب النمطية، مضيفا: «استخدمنا اللغة العامية مع الفصحى، من أجل التقرب للجمهور، والبعض لا يشعر أن المسرحية بالفصحى».
وعن أسباب تحمسه للعرض، أبدى ثقته في المخرج محمد جبر، ورؤيته الفنية للعرض، فضلا عن محتوى الرواية الذي يدعو لإعلاء المصلحة العامة بدلا من المصالح السياسية والخاصة.
«قضية ظل الحمار» من تأليف فريدريش دروينمات وترجمة دكتور يسري خميس، وتأليف موسيقى وألحان أحمد نبيل، والمخرجان المنفذان محمد زكي وصلاح إيهاب، ومكياج مي الهواري، وبطولة ميشيل ميلاد، محمود طنطاوي، إسلام علي، فادي أيمن، نانسي نبيل، صابر عادل، دنيا إبراهيم، أحمد راضي، سلمى صلاح، نغم محمد، أحمد شوكت، أحمد الجوهري، لبنى المنسي، أميرة فوزي، إبراهيم بوشة، ضحى محمد، وسنوغرافيا وإخراج محمد جبر.