حذر المهندس هيثم أبو العز الحريري، المرشح البرلماني المستقل، والذي يخوض جولة الإعادة على مقعدي دائرة «محرم بك» بالإسكندرية، الخميس، من أن حياته الشخصية وعائلته وأسرته الصغيرة «خط أحمر»، ردًا على ما وصفه بالحرب الشرسة ضده، من قبل ما اعتبرهم «أعداء الثورة» رجال أحمد عز، الذين يخوضون جولة الإعادة معه في ذات الدائرة. وقال «الحريري»، في تدوينه له على «فيسبوك»، «أعلم أن الصدمة كانت كبيرة على أعضاء الحزب الوطني (المنحل)؛ بأن يحصل أحد شباب الثورة على أعلى الأصوات بالدائرة، وأعلم أيضا أنهم يستخدمون وسيستخدمون أقذر الأساليب في معركتهم؛ كون تلك أخلاقهم وأسلوبهم في المنافسة فعلوها من قبل مع أبي لكني أثق في وعى أهلي وأبناء دائرتي وإيمانهم بي ومساندتهم لي». وأضاف «الحريري»، «نحن شباب الثورة أكثر منهم وطنية وحب وانتماء وتقديس لتراب هذا الوطن، ولم نتردد يوما في التضحية بأرواحنا من أجل رفعته وتقدمه، تصدينا بصدورنا العارية في ثورة يناير 2011، ولم نتردد في مواجهة الإخوان الإرهابيين في ثورة يونيه 2013، وسنكمل المعركة ضد الفاسدين مُشتري الأصوات، ولن تخشى أحد ولن نتراجع خطوة». وتابع المرشح البرلماني: «نحن بكل وضوح مع الجيش المصري العظيم، وسندعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة؛ فيما يتخذونه من قرارات وتشريعات تحقق مطالب الثورة وتنحاز للفقراء والعمال والفلاحين، وفي المقابل سنعارض أي قرارات وتشريعات تضر بالغالبية العظمى من المصريين». وفاز «الحريري» في الجولة الأولى بالانتخابات البرلمانية بأعلى الأصوات، حيث حصل على 24 ألفًا و96 صوتًا، مقابل 12 ألفا و552 صوتًا لمنافسة الأقرب ممدوح حسني (مستقل)، بينما حصل المنافس الثالث عمرو كمال الدين، (حزب مستقبل وطن) على 12 ألفًا و289 صوتًا، وجاء في الترتيب الأخير عامر فكرى (مستقل) والذي حصل على 8 آلاف و753 صوتًا.