What does H&M benefit from all their collaborations?

Karl Lagerfeld الذي غير مسار الأزياء، سواء صعوداً أو هبوطاً هو أول مصمم يتعاون مع H&M عام 2004 وتبعه الكثير منهم Isabel Marant عام 2013 و Alexander Wang عام 2014.
من الواضح أن H&M بتعاونها مع المصممين بمجموعات محدودة ونسبة مبيعات ضئيلة لثاني أكبر المتاجر حول العالم، كانت أرباحها التسويقية أكبر من ذلك بكثير وتقاس بمليارات الدولارات، معتمدة بذلك على وسائل الإعلام التي دفعت المستهلكين بالتوافد على مخازن العلامة التجارية هذه.
ومن المعروف أن H&M لا تعتمد بنتائجها على تعاونها مع هؤلاء المصممين، بل الهدف الأول والأخير هو خلق ضجة ودفع من لايفكر بالتسوق ليقوم بذلك وهذا ما تؤكده Ann-Sofie Johansson المستشارة الإبداعية للدار التي عملت مع Olivier Rousteing وفريق عمل Balmain وتضيف: تعاوننا مع المصممين بدأ منذ 11 عاماً ولا يزال والنتائج التسويقية رائعة دفعت بمليارات الناس إلى متابعتنا.
وفوائد هذا التعاون تذهب في اتجاهين وهو أن التعاون مع H&M سيؤدي إلى ضخ السيولة ودفع أكثر من مليون دولار للمصممين مقابل خدماتهم، فضلاً عن تحقيق العلامة نمواً مطرداً كما حصل عقب التعاون مع Balmain وتحقيقها نسبة مبيعات سنوية تبلغ 34 مليون دولار في عام 2012.
ترجمة: شاديا ضاهر
للمزيد:
مجموعة Anthony Vaccarello لربيع وصيف 2016
نظرة على مجموعة Jeremy Scott لربيع وصيف 2016