- مرشح الدقى والعجوزة: هناك مرشحون يطلقون وعودًا كاذبة لخداع الناخبين.. وآخرون يحتمون ببرامجهم التليفزيونية قال المرشح البرلمانى عن دائرة الدقى والعجوزة بالجيزة، عمرو الشوبكى، إنه يحترم الناخب ويرفض التعامل معه على أنه مجرد صوت ضرورى لتقدم الدولة، مستنكرا ترويج بعض المرشحين كلاماً مرسلاً لن يستطيعوا تحقيقه، لأنه كذب على الناخبين. واعتبر نجاح نائب البرلمان يأتى نتيجة عمله مع الناخب ومساندته له، قائلاً: إن بعض المرشحين يطلقون وعودا كاذبة لإرضاء الناخب، واصفا ذلك ب«الزفة الكدابة» التى لا يستخدمها، فوعد الناخب بتعيين ابنه فى وظيفة حكومية لن يحدث فى ظل قانون الخدمة المدنية الجديد، كاشفا إنفاق بعض المرشحين المنافسين نحو أربعة ملايين جنيه على دعايتهم الانتخابية. وأكد الشوبكى خلال مؤتمر انتخابى عقده، أمس، بمنطقة بين السرايات، أن الدورة البرلمانية السابقة استمرت نحو أربعة أشهر ونصف الشهر، شارك خلالها بعدة مشاريع وأنشطة كنائب، ووعد بأن يتقدم فى الدورة البرلمانية الجديدة حال فوزه بعدة قوانين، من بينها قانون تنظيم الإعلام، وتعديل قانون المعاشات لإيمانه بأن إصلاح الدولة يأتى من الأسفل، قائلاً: «لن أكون من المطبلين داخل المجلس، وأخشى أن يأتى البرلمان لتأييد شخصا، ولا أتفق مع الآراء المطالبة بتعديل الدستور قبل تطبيقه أولاً على الأرض». ونفى أن يكون المرشحون المنتمون لثورة 25 يناير، يسعون إلى تشكيل كتلة داخل البرلمان لسحب الثقة من الرئيس، معتبرا ذلك أقاويل كاذبة ومزورة، لافتا إلى أن البرلمان المقبل لن يستطيع سحب الثقة من الرئيس إلا فى حال موافقة ثلثى أعضاء مجلس النواب وإجراء استفتاء شعبى على ذلك، معربا عن فخره بانتمائه لثورتى 25 يناير و30 يونيو، مؤكدا احتماءه بحب الناس وليس كبعض المرشحين، الذين يحتمون ببرامجهم التليفزيونية. واستكمل الشوبكى، أنه ضد الدعوات المنادية بقصر الحصانة البرلمانية تحت قبة المجلس فقط، معتبرا ذلك يعرض النائب للقبض عليه دون مبرر خارج البرلمان إذا استجواب وزيراً أو مسئولاً بالدولة، كما أن ذلك سيأتى بنواب وظيفتهم «النوم» داخل البرلمان. واتهم بعض الإعلاميين بمحاولة تشويه صورته واتهامه بأنه ضد الدولة، نافيا ذلك بقوله «هذا غير صحيح»، مدللاً بمواجهته الإخوان عندما كانوا فى السلطة، فى الوقت الذى لم يسمع فيه أحد صوت المرشحين المنافسين. ويستكمل الشوبكى جولاته الانتخابية بالدائرة التى يتنافس على مقعديها نحو 34 مرشحا، بعمل مؤتمر جماهيرى، بمنطقة أرض اللواء لسماع مطالب الأهالى، بحضور بعض الشخصيات الإعلامية والسياسية، مثل الدكتور هانى سرى الدين الأستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.