المنافسة تحتكم إلى العصبية.. ولواءات سابقون ومرشحون قدامى فى «الوطنى» فى سباق «النواب» غلبت الأجواء القائمة على العصبية والقبلية، على مسار العملية الانتخابية فى دائرة الداخلة الانتخابية بالوادى الجديد، التى تشهد تنافسا حادا بين المرشحين من أجل الفوز بمقعد واحد فى مجلس النواب. ومع اقتراب يومى الانتخابات، الأحد والاثنين المقبلين، واصل المرشحون من ابناء دائرة الداخلة، التى تضم مراكز الداخلة وبلاط والفرافرة، فى المرور على القرى وطرق الأبواب أملاً فى كسب أكبر قدر. ومن أبرز المرشحين بالدائرة لواء شرطة سابق محمود سيف، أمين حزب المؤتمر بالوادى الجديد، الذى يخوض الانتخابات على المقعد الفردى، بالإضافة إلى خالد ضاحى الذى يخوض المعركة عن حزب مصر الحديثة، وهو نائب سابق بمجلس 2012 عن الكتلة المصرية وانضم لمصر الحديثة أخيرا عقب ثورة 30 يونيو. ويأمل عبدالعزيز العروسى مرشح حزب الإصلاح والتنمية فى الفوز بالمقعد، وكذلك الدكتور محمد سيد غزال، مرشح فردى عن حزب النور السلفى، الذى يخوض الانتخابات منفردا عن الحزب. ويواصل تامر عبدالقادر مرشح حزب المصريين الأحرار جولاته الانتخابية بقرى المركز لضمان حصد اكبر قدر من الأصوات، ويسعى أحمد فراج، الملقب بشيخ البرلمانيين للفوز بالمقعد ويعتمد على خدماته وخبراته كنائب سابق فى الفترة من 1976 حتى عام1991، وينتمى لقرية القصر التى تستحوذ على عدد كبير من الأصوات، وتعد كتلة تصويتية كبيرة، وخوض المنافسة مستقل بالرغم من انتمائه فى الدورات السابقة للحزب «الوطنى». ويواصل الدعاية الانتخابية اللواء مرسى محمدين وهو وكيل المخابرات العامة سابقا، وفاز على قوائم «الوطنى» فى برلمان 2010، وترشح بالداخلة ويسعى للفوز بالمقعد، وترشح أيضا، برديس سيف الدين عمران، وهو أحد أعضاء «الوطنى» وترشح فى برلمان 2012 على قوائم الحزب العربى الناصرى. ويواصل الدكتور محمد خليل نصر الله، وهو نائب سابق عن «الوطنى» المرور على قرى المركز. ويأمل أيضا، سيد أمين، وهو أحد أبناء مركز الفرافرة، وعضو مجلس محلى محافظة سابق عن «الوطنى» فى الفوز بالمقعد، ويسعى إلى إجراء تحالفات مع مرشحى الداخلة لحصد عدد أكبر من الأصوات.