نظم المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجة، ندوة حول قراءة للمرحلة الأولى للمشهد الانتخابي، الاثنين، بحضور عدد من المستشارين والمراقبين وعدد من قيادات حزبية، تناولوا فيها بالتحاليل الملامح المحتملة للسباق البرلماني. قال عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن «النظام الانتخابي الحالي هو الأول من نوعه منذ 1886، والذي يغلب عليه الأكثرية وليس الأغلبية بسبب طغيان النظام الفردي»، مشيرًا إلى أن المنافسة الانتخابية يجب أن تتسم بالغموض في طبيعتها ولا نعرف مسبقًا من هو الطراف الأقوى، والقوائم الأوفر حظًا كما هو الحال في تلك الانتخابات. وأضاف «ربيع»، خلال كلمته بالندوة، أن ذلك الاستحقاق الانتخابي يشهد تقريبًا نصف عدد المرشحين عن البرلمانات السابقة، ما يتبعه بالانخفاض بعدد المصوتين، مرجعًا ذلك إلى عوامل كانعدام التوعية بالاستحقاق وأمور فنية كالتبابين في التمثيل الانتخابي، وطبيعة المترشحين على القوائم والصراع بين التيار الديني والتيار المال. وقال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن هناك عدة ملاحظات على الانتخابات البرلمانية المقبلة، أبرزها عدم تمثيل الكافي اللائق للمرأة في تلك الانتخابات، بالإضافة لغياب دور الشباب وعدم دعمهم من جانب الدولة بأي شكل. وتوقع «محسن»، غياب ملحوظ للناخبين أيام التصويت، قائلا: إن «الحد الأقصى للمشاركة الناخبين بعملية التصويت بالانتخابات على مرحلتيها سيكون 10 مليون فقط ناخب، وستكون الأصوات الباطلة بينهم مرتفعة جدًا».