أكدت وزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات، انتهاء الاستعدادات الخاصة بإجراء الانتخابات البرلمانية في الخارج من خلال البعثات والقنصليات المصرية، البالغ عددها 139 سفارة إلى جانب عدد من القنصليات. وقال السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مشترك مع عمر مروان المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن أي مصري مقيم في الخارج من حقه التصويت دون تسجيل مسبق توفيرا على الناخب عناء التوجه أكثر من مرة إلى القنصلية أو السفارة. وأوضح أن المصري المقيم في أي دولة ويتواجد بها لجنة انتخابية عليه التوجه إليها للادلاء بصوته ليس كوافد، وإنما كمصري من حقه الإدلاء بصوته. وأضاف «لوزا» أن هناك أربع دول لن يتم بها إجراء العملية الانتخابية نظرا لسوء الأوضاع الأمنية وعجز التأمين اللازم للسفارات والمواطنين وهي ليبيا واليمن وسوريا وإفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن جميع السفارات المصرية في الخارج التي ستقام بها الانتخابات يتم التنسيق بيها وبين السلطات المحلية في تلك الدول لتأمين العملية الانتخابية، ومحذرا من تواجد المواطنين الذين سيدلون أصواتهم التواجد خارج محيط السفارة، وأن عليهم التوجه في إطار احتفالي داخل السفارة. من جانبه قال عمر مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة تشارك حاليا في الورشة الخاصة بتدريب الدبلوماسيين والإداريين المشاركين في العملية الانتخابية، وعلى التقنيات الحديثة التي ستستخدم بها مع توفير كل الإمكانيات اللوجستية والبشرية التي ستساعد في الأماكن ذات الكثافة العالية من الجالية المصرية بالخارج. وأضاف «مروان» أن هناك 6 منظمات غير حكومية تمثل المجتمع المدني ستعمل على متابعة الانتخابات البرلمانية، بالاضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية منها الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي والاتحاد الإفريقي والكوميسا وعدد من السفارات الأجنبية بالقاهرة. وحول توجيه رئيس البعثة لأحد الناخبين خلال عملية الاقتراع تجاه أفراد أو قائمة بعينها، قال «مروان» إن هناك ضوابط حددتها اللجنة العليا للإنتخابات للتعامل مع الناخبين يجب الالتزام بها، وإن مشاهدة رئيس اللجنة يتعامل مباشرة مع أحد الأفراد لا يعني قيامه بتوجيه الناخب، حيث إن رئيس اللجنة هو المنوط بالتعامل مباشرة مع ذوي الاحتياجات الخاصة حين الإدلاء بصوتهم. وأشار «مروان» إلى أن ورقة الاقتراع بها عدد المقاعد في الدائرة التي سيتم الاقتراع عليها، وأن نتائج الخارج لن تعلن منفصلة عن نتائج الداخل بل سيتم الإعلان عن الداخل والخارج من خلال اللجنة العليا في الانتخابات في نفس الوقت. وشدد على أن البعثات في الخارج ستكون مهمتها حصر الأصوات وليس إعلان النتيجة، وأن عملية الفرز ستتم مباشرة عقب انتهاء التصويت وغلق الصناديق داخل اللجنة نفسها بحضور مندوبين عن المرشحين في شفافية هامة ومحضر رسمي.