• انتقادات إعلاميين مقربين من دوائر صناعة القرار فى الرياض للقاهرة لا يعكس توترًا حقيقيًا بين الجانبين وصف مصدر مصري مطلع فى القاهرة العلاقات المصرية السعودية بالراسخة والمتينة وقال ان الخلافات فى الرؤى السياسية بين القاهرةوالرياض تجاه قضية أو أخرى لا تؤثر على مسار تلك العلاقة الممتدة . المصدر الذى رفض ذكر اسمه قال فى تصريحات للشروق ان انتقادات بعض الاعلاميين المقربين من صنع مراكز القرار فى الرياض للموقف المصرى الداعم للضربات الروسية فى سوريا لن يؤثر على التنسيق والتشاور المستمر والذى لم ينقطع بين البلدين. ودلل المصدر على ذلك باتصال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاسبوع الاخير من سبتمبر مرتين بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أكد فيهما مساندة مصر للمملكة الشقيقة فى حادث تدافع الحجاج فى مشعر منى وفى حادث سقوط رافعة بالمسجد الحرام. كما أبدى الرئيس السيسى فى خطاب نصر أكتوبر رفضه المزايدة على دور السعودية فى خدمة الحجاج والمعتمرين. ونفى المصدر وجود خلاف جوهرى بين الرياضوالقاهرة حول تسوية الأزمة السورية سياسيا وقال ان وجهات النظر بين البلدين متقاربة بشأن تحقيق تطلعات الشعب السورى وان تصب أى عملية عسكرية فى سوريا لصالح عملية سياسية تضمن وحدة الأراضى السورية. وأشار المصدر إلى أن الموقف المصرى الداعم للموقف الروسى فى سوريا والذى اعلنه وزير الخارجية سامح شكرى يأتى من منطلق إبلاغ الجانب الروسى لمصر بأنهم يحاربون داعش في سوريا وهو ما يتسق مع مواقف مصر المؤيدة لأى تحركات دولية ضد الإرهاب من ناحيته عقب مساعد وزير الخارجية السابق حسين هريدى على انتقاد الاعلام السعودى تأييد مصر للعمليات الروسية في سوريا بالقول إن الموقف المصرى له رؤيته ولن يخضع لأى ضغوط ضد مصالحه . يذكر ان الائتلاف السورى المعارض طلب عقد مجلس جامعة عربية طارئ على مستوى وزراء الخارجية لرفض الضربات الروسية للأراضى السورية الا انه لم يبت في الطلب لكون الائتلاف لم يحصل على مقعد سوريا فى الجامعة وانه عقد الاجتماع يحتاج طلب دولة عربية وتأييد دولتين أخريين لهذا الطلب.