«فى حب مصر» تعقد أول مؤتمراتها الانتخابية بقنا

بكرى: السلفيون يعرفون أنهم لن يستطيعوا الضحك على أبناء الصعيد.. سيف اليزل: القائمة تسعى للحفاظ على الدولة
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن حزب النور السلفى لم يستطع خوض الانتخابات بقائمة فى الصعيد لأنه يعرف تماما أن الصعيد بقبائله لن يضحك عليهم مرة أخرى باسم الدين، ولذلك لم يستطع منافسة قائمة فى حب مصر.
وأضاف فى المؤتمر الذى عقدته قائمة «فى حب مصر» بقرية المعنى بمحافظة قنا أمس الأول أن الرئيس السيسى والجيش حميا مصر من ويلات تعيشها سوريا وليبيا حاليا.
فيما أكد اللواء سامح سيف اليزل، أن القائمة قررت الترشح من أجل الحفاظ على الدولة والوقوف خلفها والحفاظ على أمنها وتحقيق العدالة والمساواة، لافتا إلى أن القائمة تعرضت لهجوم شديد خلال الفترة الماضية، من قبل الذين تهافتوا للانضمام إليها.
وأضاف سيف اليزل أن مرشحى القائمة تم اختيارهم بمعايير وشروط معينة ولم يكن اختيارا عشوائيا، مشيرا إلى أنه على المواطنين الخروج والمشاركة فى الانتخابات.
من جانبه قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إن جميع من ترشحوا على قائمة «فى حب مصر» تم اختيارهم بدقة، مضيفا دخلنا الانتخابات من أجل الحفاظ على الأمن القومى المصرى، ومن أجل تعليم أفضل وصحة أفضل، مشيرا إلى أن البرلمان المقبل هو أخطر برلمان يأتى على الدولة المصرية منذ أكثر من 60 عاما فدروه الرقابى والتشريعى أكبر بكثير من البرلمانات السابقة، مبررا الهجوم الذى تتعرض له القائمة بأنه جاء من بعض الشخصيات التى تم استبعادها من القائمة.
من ناحيته، أكد الكاتب الصحفى محمود بكرى، أن القائمة تمد سواعدها من أجل رفعة مصر العظيمة وصعيدها الذى يعد مصنع الرجال عبر التاريخ والعصور.
محمود الشريف، نقيب أشراف مصر، قال إن برنامج قائمة فى حب مصر يعمل على النهوض بمصر والوقوف خلفها، داعيا الجميع بالوقوف خلف هذه القائمة التى تضم ساسة وعلماء عظام يعملون ليل نهار من أجل الوطن، وعلى الجميع أن يختاروا بدقة من أجل النهوض بمصر.
أما اللواء سعد الجمال، أحد مرشحى القائمة فقال إن المرشحين يتحملون قضايا الوطن، مطالبا الجميع بالحفاظ على الوحدة وعدم التفرق والتشتت ومواجهة كل المؤامرات التى تسعى بعض الدول الخارجية لنشرها فى مصر.
من جهته، قال جبالى المراغى، رئيس اتحاد عمال مصر، إن اختيار الصعيد ومحافظة قنا لانطلاق أول مؤتمرات القائمة يأتى لكون الصعيد مصنع الرجال، مطالبا أبناء الصعيد بالوقوف خلف القيادة السياسية.