استقبل اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد، بمكتبه بديوان عام المحافظة الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، في زيارة مفاجئة لمتابعة عمليات التطهير والتكريك لبحيرة المنزلة لبواغيز أشتوم، والتي تقوم بها إحدى شركات هيئة قناة السويس بتنفيذ المرحلة الأولى وإنشاء القناة الإشعاعية لتقليل التلوث وتحسين نوعية المياه في البحيرة ولزيادة الطاقة الإنتاجية السمكية. ومن جانبه، وافق الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، على بروتوكول تنفيذ المرحلة الثانية لتنمية بحيرة المنزلة والخاصة بمنطقة مثلث الديبة بتكلفة 260 مليون جنية ومدة تنفيذ خلال ثمانية أشهر تقريبا بواسطة شركة القناة للمشروعات الكبرى أحد شركات المقاولين العرب. يأتي ذلك في إطار بروتوكول تعاون بين 6 وزارات تقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع لبناء حواجز أمواج وسواتررؤس حجرية وصخرية داخل البحر لتمثل حائط لمنع تسرب الرمال التي تغلق فتحات البواغير والسنة بحرية بطول 300 متر لإنشاء برؤوس صخرية وحجرية بتكلفة 55 مليون جنية بتمويل من وزارة الزراعة وتكريك 300 ألف متر مكعب، على أن تنتهى الأعمال بها بداية عام 2016. وتشمل إقامة المرحلة قناتين إشعاعيتين بطول 1400 متر داخل بواغيز مياه البحيرة وبعمق حوالي 70 سم لتقليل نسب التلوث في مياه البحيرة لتحسين طبيعتها والتي تعمل بطريقة هيدروليكية بإشراف وزارة الري والقناة الإشعاعية الأولى بطول 3 كيلو متر داخل عمنق البحيرة وبعرض 80 متر وبتكلفة تبلغ حوالي 12 مليون جنيه وذلك بهدف تجديد نوعية طبيعة المياه ببحيرة المنزلة، مما يؤدي لزيادة القدرة الإنتاجية للأسماك تحت إشراف هيئة الثروة السمكية تقوم بالإشراف على تنفيذها هيئة الشواطى المصرية، حيث تقوم الكراكة بأعمال بحرية للتكريك ببوغازى أشتوم الجميل والموجودة غرب بورسعيد والناتج من تلك الأعمال كمية الرمال بكمية 2 مليون متر سيتم الاستفادة منها لحماية الشواطىء وتغذيتها ولتزيد مساحة أرض الشواطىء شرقا بمحافظة بورسعيد والطريق الدولي الساحلي لتغذية 10 كيلو واتجاه دمياط لمعالجة مشكلة النحر بها. وقال مغازي، إن "الأعمال تتم على أساس علمي تهدف لإحياء 50 ألف فدان ببحيرة المنزلة وإيجاد فرص عمل جديدة وعودة نوعية أسماك متميزة وزيادة الطاقة الإنتاجية للثروة السمكية وللحفاظ على صحة المواطن". وأوضح وزير الري، أن المرحلة الثالثة طويلة المدى وتهدف إلى معالجة نظام الصرف الصحي على مصارف البحيرة بالتعاون مع وزارة الإسكان.