تجمهر العشرات من أولياء أمور التلاميذ بالصفين الثاني والثالث الابتدائي بمدرسة ناصر التجريبية بمنيا القمح في الشرقية، الاثنين، احتجاجا على نقل أبنائهم لمدرسة أخرى؛ نظرًا لزيادة نسبة الكثافة بالمرحلة الإعدادية والثانوية. وقال فؤاد متولي، أحد المتجمهرين من أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة الناصرية التجريبية بمنيا القمح، إن «حفيده معاق وهو بالصف الثالث الابتدائي، وفوجئ بنقل الصفين الثاني والثالث لمدرسة أخرى». وقالت أحلام يوسف، ولية أمر أحد التلاميذ، إنها «رفضت قرار نقل نجلها لمدرسة أخرى»، مشيرة إلى أن المدرسة التجريبية قررت نقل أبنائهم لقرية خارج مدينة منيا القمح؛ لتقليل كثافة طلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية، ولكن أهالي القرية رفضوا انتقال الأطفال بمدارسهم، ما دفع المدرسة لنقلهم لأخرى بنفس المدينة. من جهته، أكد مصدر بمديرية التربية والتعليم، أن مدرسة ناصر التجريبية بمدينة منيا القمح في الشرقية، يوجد بها كثافة في عدد الطلاب، الأمر الذي أدى إلى نقل بعض الطلاب لمدرسة أخرى، وسنقوم بعمل خطة لحل هذه المشكلة. كما وصلت قوات الأمن المركزي أمام مدرسة ناصر التجريبية بمدينة منيا القمح، وقامت بعمل كردون أمني، حول تجمهر الأهالي.