- الرئيس يجدد الدعوة ل«الأوروبي» لمتابعة الانتخابات البرلمانية قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على الاحترام المتبادل، وتحقيق المنفعة والمصلحة المشتركة، وذلك خلال لقائه برئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، حيث عقدا لقاء ثنائيًا، تلاه اجتماع موسع بحضور كل من سامح شكري، وزير الخارجية، ورئيس مستشاري السياسة الخارجية لرئيس المجلس الأوروبي، وسفير الاتحاد بالقاهرة، جيمس موران. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس رحب برئيس المجلس الأوروبي، مشيدًا بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تمثل حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار والإزدهار بمنطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن رئيس المجلس الأوروبي، أشاد بالتطورات التي تشهدها العملية السياسية بمصر، مؤكدًا التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف لجانب القاهرة، ودعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي ينشدها المصريين. وأعرب رئيس المجلس الأوروبي، عن التفاؤل إزاء استكمال العملية الديمقراطية في مصر؛ من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية قريبًا وتشكيل مجلس النواب الجديد. وفي هذا الصدد، جدد الرئيس، الدعوة للاتحاد الأوروبي للمشاركة في متابعة الانتخابات البرلمانية التي ستُجري في مصر قريبًا؛ للتأكد من نزاهتها وشفافيتها وإجرائها في مناخ حيادي وآمن. كما وجه رئيس المجلس الأوروبي، التهنئة للرئيس، على افتتاح قناة السويس الجديدة، مشيدًا بهذا الإنجاز العظيم الذي تحقق في وقت قياسي، ونوه بأن القناة الجديدة وفرت واقعًا أفضل ومناخًا إيجابيًا يعكس حالة الاستقرار التي تشهدها مصر، ويساهم بفاعلية في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود. واستعرض الرئيس خلال اللقاء مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها مصر منذ ثورة 30 يونيو، منوهًا بأن تلك التطورات عكست إرادة المصريين وتمسكهم بهويتهم السمحة، ورفضهم الانجراف وراء تيارات العنف والتطرف. وأشار «السيسي»، إلى الأهمية المضاعفة التي تكتسبها العلاقات «المصرية - الأوروبية» في ضوء التحديات التي تواجه عددًا من دول المنطقة، والتي نجمت عنها العديد من المشكلات ومن بينها مشكلة اللاجئين التي يتعين العمل على إيجاد حلول لها سواء على المدى القصير لتدارك الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهونها أو على المدى الطويل من خلال التغلب على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إليها، وفي مقدمتها الإرهاب وتردي الأوضاع الاقتصادية.