• خبراء سودانيون: السد فى منطقة زلازل وانهياره يهدد الخرطوم أعربت الحكومة عن عدم ارتياحها، من تعذر التوصل إلى اتفاق مع المكتبين الاستشاريين، المكلفين بإجراء الدراسات الفنية لتأثيرات سد النهضة حتى الآن، فى الوقت الذى تلتزم فيه مصر باتفاق المبادئ، الذى وقعه الرئيس عبدالفتاح السيسى مع نظيره السودانى ورئيس وزراء إثيوبيا. وأعلن حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أمس، عن عدم استلام العرض الفنى المحدث الخاص بخطة عمل الدراسات الفنية المتعلقة بتأثيرات سد النهضة على دول المصب، بعد انقضاء المدة المحددة لذلك أمس الأول. وطالب مغازى السودان وإثيوبيا بأهمية الالتزام بإعلان المبادئ، باعتباره ضمانة هامة للتعاون المشترك على أساس المنفعة المتبادلة وعدم الضرر لجميع الأطراف، موضحا أنه بصدد إعادة التشاور مع نظيريه السودانى والإثيوبى، للتوصل إلى رأى موحد وتقدير للموقف، لتحديد الخيارات المتاحة لتحقيق مصالح الدول الثلاث. فى سياق متصل، عبر خبراء سودانيون عن تخوفهم من مغبة انهيار سد النهضة، باعتباره قريبا من منطقة الزلازل فى الأخدود الأفريقى، وقال الدكتور محمد الأمين نور، المستشار بوحدة تنفيذ السدود بالسودان، خلال ندوة «سد النهضة الفرص والتحديات وصراع الإرادات»، بجامعة أم درمان الإسلامية، أمس، إنه مهما نفذت إثيوبيا من احتياطات، فإنها لن تزيل المخاطر المحتملة، مضيفا: «الخطر سيظل معلقا فوق رءوس أهل السودان من ولاية النيل الأزرق حتى الخرطوم». وأكد الحسن محمد طاهر، الخبير السابق بوزارة الموارد المائية السودانية، أن المشروع نفذ فى منطقة أخاديد، وإذا حدث زلزال سيهدد كل أهل السودان. فيما أكد مستشار السفارة الإثيوبية بالخرطوم، أن بلاده لم تبن السد لإلحاق الضرر بأية دولة.