قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة 23 متهما، من بينهم 17 محبوسين في قضية «أحداث عنف ماسبيرو»، التي وقعت في 5 يوليو 2013 عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، إلى جلسة 19 سبتمبر المقبل، لمناقشة شهود الإثبات. بدأت الجلسة في الثانية عشر ظهرا، وتم إثبات حضور المتهمين داخل قفص الاتهام. وعلى الفور طالب الدفاع مناقشة شهود الإثبات في القضية، وإخلاء سبيل المتهمين بأي ضمان تراه المحكمة، التي أصدرت قرارها المتقدم. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات «التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام».