• عبدالرازق: الوزارة ستحسم قرارها بمنح برهامى تصريح خطابة من عدمه خلال ساعات قررت وزارة الأوقاف، تركيب كاميرات مراقبة فى المساجد الكبرى، وبخاصة مساجد عمرو بن العاص والنور والحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، ضمن خطة لرصد الحركة فى المساجد وخاصة من قبل الجماعات المتشددة، حيث عممت الوزارة منشورا على مديرياتها الفرعية بهذا القرار الداخلى التى لم يعلن عنه. وقالت الأوقاف فى بيانها، أمس، إن الهدف من تركيب كاميرات بالمساجد الكبرى هو مراقبة الأئمة ومدى التزام الدعاة فى عملهم، ومراقبة صناديق النذور، وتأمين المساجد من الاختلاس والعناصر الإرهابية. ولفتت الوزارة إلى أن بعض المساجد شهدت الفترة الماضية اعتداءات، كان آخرها طعن مريض عقلى لمصلين بالسكين، فيما شهدت بعضها انفجارات على المستوى الدولى مثلما وقع بالسعودية والكويت، مضيفة: «البنوك والشركات والمولات تركب الكاميرات للمراقبة ولا أحد يعتبرها انتهاكا». وأضافت الأوقاف إن القرار سيتم تطبيقه بالمساجد الكبرى فى القاهرة والتى يوجد بها صناديق نذور، خشية تعرضها للسرقة من قبل أشخاص يحملون السلاح، وسيتم نشر الفكرة ثم تطبيقها فى المساجد الكبرى بالمحافظات، والتوسع فى تطبيق القرار فى المساجد كافة. وأوضحت الوزارة أن غياب الإمام فى غير أوقات الصلاة سببا مهما فى تركيب الكاميرات، لمراقبة حالة المسجد وحدوث انتهاكات، ورصد التحركات السلبية فى المساجد. ومن ناحية أخرى، قال رئيس القطاع الدينى بالوزارة الشيخ محمد عبدالرازق، إن الوزارة لم تمنح نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى تصريحا بالخطابة فى المساجد، حتى ظهر أمس، بعد أن كان برهامى قد تقدم بطلب للوزارة بتجديد تصريح الخطابة الخاص به لمدة 6 أشهر بمسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية. وأضاف عبدالرازق ل«الشروق»: «شكلنا لجنة، أمس، لبحث التقارير الواردة بشأن نائب رئيس الدعوة السلفية المتعلقة بمدى التزامه بتعليمات الوزارة الخاصة بموضوع خطبة الجمعة الموحدة، وعدم الحديث فى الأمور السياسية داخل المساجد»، لافتا إلى أن الأوقاف ستحسم قرارها بشأن تجديد تصريح الخطابة لبرهامى من عدمه خلال ساعات.