تستعد مى عز الدين لتصوير الجزء الثانى من فيلم «عمر وسلمى»، وهو ما تعتبره تحديا جديدا بعد نجاح الجزء الأول من الفيلم. فى هذا الحوار ترفض مى اتهامها بمساندة تامر حسنى ضد عمرو دياب، وتنفى شائعة إصابتها بالاكتئاب وارتداء الحجاب، وتعرب عن سعادتها بإنشاء «جروب» على «فيس بوك» للكارهين لها، وتقول: يكفى أننى شغلت الجمهور حتى ولو كرهونى! أخيرا بدأ تصوير الجزء الثانى من «عمر وسلمى».. فلماذا كل هذا التأجيل؟ لم يكن تأجيلا.. لأننا ببساطة لم نكن قد حددنا موعدا للتصوير وتخلفنا عنه، لكن أسرة الفيلم كانت قد قررت منذ نجاح الجزء الأول التمهل قبل تقديم الجزء الثانى حتى لا يمل الناس.. قصدنا أن ينفصل تامر بتقديم فيلم، والأمر نفسه بالنسبة لى حتى نعرف إذا كان الجمهور سيسأل عنا أم يفضل أن نقدم أعمالا منفصلة. لكن هذا نجاح ثنائى.. فلماذا لا يتم استثماره؟ إن كان حبيبك عسل «متلحسوش» كله. فى تاريخ السينما ثنائيات كثيرة ناجحة قدمت أفلاما متعددة؟ لكن دعاية أفلامهم لم تكن بهذه الطريقة.. الجزء الأول دعايته استمرت سنة كاملة، فى الماضى كانت الدعاية تبدأ قبل الفيلم بأسبوعين، وعندما نحسب المكسب والخسارة سنجد أننا من كسبنا لأن الجمهور سأل عنا وينتظر الجزء الثانى وفى شوق لمعرفة أحداثه. لماذا كل هذه الشائعات المتعلقة بك وتامر حسنى؟ هذا شىء طبيعى جدا، ويحدث فى الوسط الفنى كله، كل فنان وفنانة يشتركان فى فيلم يتعرضان للشائعات عن ارتباطهما، ويمكن لأنى وتامر كنا ثنائيا جميلا كما أننا غير مرتبطين فهذا أدى إلى زيادة الشائعات. تردد أنك أصبت بحالة اكتئاب وارتديت الحجاب لفترة عقب فيلمك الأخير «حبيبى نائما»؟ لم ارتد الحجاب.. الحجاب شىء جميل أتمنى ارتداءه يوم ما ولكنى إلى الآن لم أرتديه.. البعض ممن رأونى بعد فيلم «حبيبى نائما» ظنوا أننى ارتديته، ولكن ما كنت أرتديه لم يكن حجابا وإنما مظهر جديد أحببت الظهور فيه، وأنا أصلا لم أشتهر بارتداء فساتين عارية أو ملابس مستفزة حتى يستغرب الناس ظهورى بهذا الشكل، كما أننى لم أصب بالاكتئاب على الإطلاق.. وبعد ما أنتهى من أى فيلم ألزم المنزل فترة طويلة أسترجع فيها صحتى وأفكر فى التعاقدات الجديدة فأنا بيتوتة بطبعى. ولكن الأمر يختلف هذه المرة لأن فيلميك الأخيرين فشلا فى تحقيق إيرادات جيدة؟ الفيلم الأخير حقق إيرادات معقولة ولكن دعنى أقول لك شيئا، إذا كان هذا الإخفاق يحدث لنجوم أكبر منى مائة مرة.. فهل معقول أنا «بنت امبارح» أعتبر نفسى مظلومة، وأن هذا نهاية المطاف لى فى السينما.. يكفينى شرفا ما كتب عنى من أننى أول فتاة تتصدر الأفيش منذ نادية الجندى. تردد أنك قمت بجولة على دور العرض بوسط القاهرة للترويج لفيلم «حبيبى نائما» مما تسبب فى أزمة مرورية، ورغم ذلك فإن إيرادات الحفلة لم تتجاوز 120 جنيها؟ أزمة لماذا.. شاكيرا نزلت وسط البلد؟! هذا كلام غير صحيح، أما عن إيراد الحفلة فأنا لو دخلت مع عائلتى سندفع أكثر من 120 جنيها! هل سمعت عن الجروب الذى أسسه بعض الشباب على «فيس بوك» تحت عنوان «مناهضة ثقل دم وغلاسة مى عز الدين»؟ نعم سمعت كما أننى دخلت على الجروب أيضا وهو شىء لا يحزننى لأنه يعنى أننى مثيرة للجدل وناجحة مما يجعل البعض يحبنى والبعض الآخر يكرهنى.. فهم لا يعتبروننى مثل الماء بدون طعم أو لون أو رائحة.. كما أن الأذواق تختلف بين إنسان وآخر. كثير من أعضاء «الجروب» يتهمونك بمساندة تامر حسنى فى مواجهة عمرو دياب؟ هذا كلام مضحك، فأنا من أكثر الناس تشجيعا لتامر. هذه حقيقة وإلا لم أكن لأعمل معه، ولكن هذا ليس معناه إننى أكره عمرو، وأريد أن أقول لك على حقيقة: لا يخلو حوار لتامر حسنى من الإشادة بعمرو دياب ويقول دائما إنه يعتبره مثله الأعلى، وأنه كان يحرص على حضور حفلاته وهو صغير. هناك انطباع أن الفن يشغلك عن حياتك الشخصية؟ هذا الانطباع مصدره تركيزى فى الشغل زيادة فهو محور حياتى، وإذا كنت تقصد الزواج فهذه مسألة قسمة ونصيب.