أكد مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية، اللواء إيهاب عبد الرحمن، أن أول أيام عيد الفطر لم يشهد غرقى أو مصابين، لأول مرة فى تاريخ الأعياد، مشيرًا إلى أنه فى الأيام العادية يغرق من شخص إلى ثلاثة يوميا. وأضاف «عبد الرحمن»، فى تصريحات ل«الشروق»، اليوم، أن هناك أكثر من 45 دورية من شرطة المسطحات المائية تجوب النيل وامتداده إلى أسوان على مدى الساعة، تحسبا لوقوع أى حادث مفاجئ، وأن هناك حالة طوارئ فى أجهزة الأمن حتى نهاية العيد، مشيرًا إلى أن كثافات المواطنين على ضفتي النيل كانت ضعيفة فى نهار أول أيام العيد، بينما زادت من الرابعة عصرًا وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وأكد أن شرطة المسطحات المائية تواصل جهودها لليوم الثاني على التوالى، وأنه تم التركيز على المناطق الأكثر زحاما لمنع حالات التحرش والتلاصق بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الإدارة شنت حملات مكثفة قبل العيد بأيام لفحص الرخص الخاصة بالمراكب والبواخر، وتم منع عددًا منها والتي انتهت رخصتها وعدم صلاحيتها للعمل، كما تم التنبيه على جميع المراكب بعدم حمل أكثر من الحمولة المقررة مهما كانت المغريات المالية. وأشارمدير شرطة المسطحات المائية، إلى استمرار شرطة البيئة والمسطحات المائية فى الرقابة على المراكب النيلية، ومنع أي تجاوزات فى عمليات النقل والحمولة وزيادة الأسعار وعدم استغلال المواطنين، إضافة إلى أن قوات الأمن بكل المديريات بالمحافظات ساهمت إلى حد كبير فى عمليات تنظيم دخول وخروج المواطنين من المراكب والمراسي النيلية. وقال «عبد الرحمن»، إن "شرطة المسطحات تابعت نقل أكثر من 20 ألف مواطن إلى القناطر الخيرية، فضلاً عن توافد آلاف المواطنين فى المتنزهات النيلية"، لافتًا إلى أن منطقة ماسبيرو شهدت أكبر الكثافات على النيل، والتى يوجد بها مرسى النقل النهري إلى القناطر الخيرية. وكان اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية للأمن، قد شارك فى الجولات الأمنية على مراسي النيل، وتفقد عددًا من المواقع النيلية.