تُقدم أسماء حفظى، خبيرة العلاقات الأسرية ثلاث نصائح لمساعدة الوالدين فى مواجهة أخبار حوادث التفجير والتهديدات الإرهابية، التى تلقى بتأثيرها على مزاج أفراد الأسرة وحالتهم النفسية. تتخلص النصائح الثلاث فى الآتى: * تقليل مخاوف الأبناء يقع على الأم والأب مهمة إعطاء الأبناء دفعة معنوية وثقة بالنفس، وتوضيح أن ما يلاقيه الجنود فى الحرب ضد الإرهاب هو واجب وطنى، وتستكمل خبيرة العلاقات الأسرية موضحة أن مهمة الوالدين تصبح ضرورية إن كان أحد الابناء يقضى فترة التجنيد، كما أنه على الأسرة الابتعاد تماما عن بث الطاقة السلبية والتخويف من مصير الجنود فى معركتهم ضد الارهاب أو التقليل من بطولاتهم. * امتناع الشجار بين الوالدين من واجب الوالدين الامتناع عن استخدام أسلوب الشجار فى الحوار داخل المنزل، وضرورة التحكم فى مشاعر الغضب داخل محيط الأسرة عند اتخاذ أى رد فعل على أحداث العنف والإرهاب، وترى خبيرة العلاقات الأسرية أن أولى خطوات تهيئة الأسرة فى مواجهة تلك النوعية من الأخبار، هو الابتعاد عن إثارة الاشتباكات السياسية داخل الأسرة الواحدة. * متابعة مواقع التواصل الاجتماعى ونبهت أسماء حفظى إلى أهمية أن يوجد الوالدان على مواقع التواصل الاجتماعى، وأن يكونا قريبين من عالم الأبناء على الانترنت، وفهم طريقة تفكير مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فى التعامل مع الأحداث الكبرى التى تمر بها البلاد. فالاقتراب من عالم الانترنت الذى يوجد فيه الأبناء سيسهل القدرة على التواصل معهم داخل الأسرة.