تستعد الأكاديمية العلمية للدرسات والتدريب ASST، لتقدم باكورة أعمالها في مجالات الإعلام والتسويق والإدارة، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية الاحترافية على أحدث التقنيات الرقمية، في مجال تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصالات المستخدمة في هذه التخصصات، وذلك مطلع شهر أغسطس 2015، عقب انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، بهدف صقل مهارات الدارسين بكافة المعلومات التطبيقية والممارسات التدريبية العلمية في كل ما يتعلق بمجال تخصصهم من خلال المحاضرات وورش العمل، بحسب ما قاله بيان من الأكاديمية، موضحا أنه سيتم الاستعانة بمجموعة كبيرة من المدربين المؤهلين على أعلى مستوى، من أساتذة الجامعات وأصحاب الخبرة العملية، والشخصيات العامة في مجالات الإدارة الإعلام والتسويق الرقمي. وأكد مدحت محمود مدير عام الأكاديمية، أن الهدف من إطلاق الأكاديمية بالسوق المصري هو تأهيل جيل من الكوادر المصرية والعربية بشكل احترافي يؤهلهم لمتطلبات سوق العمل، من خلال التدريب العملي الذي يعد الوسيلة الرئيسية لصقل مواهب ومهارات الدارسين ومنحهم القدرة على التعامل مع احتياجات سوق العمل بما يتواكب مع المتغيرات والبرامج التقنية الجديدة والتطورات السريعة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن الدراسة بالأكاديمية تستهدف الاهتمام بالأساسيات العلمية والميدانية التي لا غنى عنها بالنسبة لمجالات الدراسة، من خلال عدة مستويات دراسية تناسب قدرات المتقدم للتدريب، بشكل يتيح للدارس التعرف على الأفكار والمشكلات الرئيسية في موضوع الدورة التدريبية، وبما يجعله مؤهل للممارسة الميدانية للعمل في مجال تخصصه. وأضاف أن الأكاديمية تجري حالياً مباحثاتها لإبرام بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات المصرية والعربية في التخصصات السابقة لتوفير برامج الأكاديمية التدريبية للطلاب والخرجين، بهدف تأهيل الكوادر لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل في مجالات الإعلام والتسويق والإدارة، والتدريب على أحدث التقنيات الحديثة في تلك المجالات. وأشار إلى برامج الأكاديمية التدريبية تعتمد على مزيج من الشقين الأكاديمي والتطبيقي من خلال برامج تدريبية متكاملة تساعد المتدرب على الاحترافية في مجال عمله، من خلال ثلاث مستويات رئيسية، وهي المستوى المتقدم، المتوسط، المبتدئ، وستركز البرامج التدريبية في المستوى المتقدم على 70% دراسة عملية و30% دراسة نظرية، والمستوى المتوسط 50% دراسة عملية و50% دراسة نظرية، والمستوى المبتدئ 30% دراسة عملية، و70% دراسة نظرية.