هى "الحرب".. هذا هو وصف إحدى الصحف الأوروبية على ما يدور حالياً من صراع بين فيورنتينا والدولى المصرى ممد صلاح، على خلفية رفض الأخير تمديد إعارته مع "الفيولا" لنهاية الموسم المقبل. صلاح لعب منذ الأول من فبراير الماضى وحتى نهاية الموسم المنصرم على سبيل الإعارة فى فيورنتينا قادماً من تشيلسى، وقدم مستويات متميزة جعلته هدف لكبرى الأندية الإيطالية، خاصة إنتر ميلان. فيورنتينا كان يأمل فى الحصول على توقيع صلاح، غير أن رفض اللاعب، جعله يصدر بياناً رسمياً يؤكد فيه أنه يحتفظ بكافة حقوقه القانونية فى مواجهة محمد صلاح، وذلك فى إشارة إلى خيار التمديد التلقائى للإعارة المتفق عليه مسبقاً بين فيورنتينا وتشيلسى. رامى عباس وكيل أعمال صلاح قرر أن يخرج عن صمته فى تصريحات لراديو "برونو توسكانو" رداً على بيان فيورنتينا، وقال: هناك بند ينص على أن صلاح يمكن أن يتخذ قرار بشأن مستقبله، العقد مع فيورنتينا ينتهى فى 30 يونيو، وهو من بعد ذلك الوقت يصبح لاعباً فى تشيلسى". وتابع: "صلاح حالياً يتابع العروض المقدمة إليه، وهو قرر بشكل قاطع عدم البقاء مع فيورنتينا، هذا الوضع معروف بشكل واضح منذ فبراير الماضى". وأضاف: "فيورنتينا يعرف الحقائق.. هذا نادى كبير ويعرف ما تعنيه التفاصيل عند توقيع، لقد أوضحنا لتشيلسي أن العقد مع فيورنتينا أنتهى، ولم يعد لفيورنتينا الحق فى اللاعب، لأنه لم يوقع على عقد دائم". وأكمل: "يمكنني أن أقول أنه ينتمي الأن فقط إلى تشيلسي، ولكن، من هناك أندية من إيطاليا مهتمة للغاية به، وعليه ستكون هناك أخبار في الأيام المقبلة". وأختتم عباس تصريحاته بالتأكيد على أن صلاح لا يريد التحدث حالياً عن هذه الأزمة مشيراً إلى أن اللاعب ينتظر الوقت المناسب لشرح كافة تفاصيل هذا الموضوع.