شهدت مدينة كفر الدوار في البحيرة، مساء الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين الأهالي وعناصر جماعة الإخوان خلال مسيرة لهم مناهضة للنظام الحاكم تزامنًا مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو. نظم أنصار الإخوان مسيرة انطلقت من موقف الكارتات أسفل الكوبري العلوي بمدينة كفر الدوار، مرددين الهتافات المناهضة للنظام الحاكم، قائلين إن "الانقلاب يقتل أبناءه تصفية للحسابات ولإلصاق التهم بجماعة الإخوان من أجل الإسراع في إعدامهم ظلمًا وعدوانًا"، بحسب قولهم. ورفع المتظاهرون صور الرئيس الأسبق محمد مرسي، واللافتات الصفراء المدون عليها شعار رابعة العدوية، وهو ما استفز الأهالي في المدينة، فاشتبكوا على إثره معهم لفض المسيرة التي تحول محيطها لساحة حرب شوارع. وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين وتبادلا تراشق الحجارة، واستمرت الاشتباكات حتى قرب وصول الأمن، إلا أن المتظاهرين فروا هاربين. من جانب آخر، نظم العشرات من أهالي دمنهور والنشطاء السياسيين وقفة بميدان الساعة في دمنهور تزامنًا مع احتفالات 30 يونيو؛ للمطالبة بالقصاص العاجل من قتلة شهداء الوطن من الجيش والشرطة والقضاة وآخرهم المستشار هشام بركات النائب العام. وطالب عشرات الأهالي الرئيس عبد الفتاح السيسى بالغضب والثأر لشهداء الأمة من القتلة والإرهابين وجماعة الإخوان، رافعين لافتات مدون عليها «إغضب ولا للإرهاب»، مؤكدين على صمود المصريين وتوحدهم في مواجهة الإرهاب الغاشم مهما كلفهم الأمر.