قال عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، خلال التحقيقات التى أجرتها معه نيابة أمن الدولة العليا، فى قضية اتهامه بقيادة جماعة غير شرعية: إنه «لا يوجد كيان رسمى اسمه الجماعة الاسلامية، وإن أفراد مجلس شورى الجماعة القديم قرروا بعد خروجهم من السجون عقب ثورة يناير إنشاء حزب البناء والتنمية؛ ليكون الكيان الرسمى الوحيد الذى يجمعهم ويعبر عنهم». وأضاف دربالة: أن «أفراد الجماعة هم من ابتكروا فكرة المراجعات الفقهية والتى أنهت حقبة من العنف الدموى والاحتقان بين السلطة الحاكمة فى مصر وبين التيارات الاسلامية، وعبرت المرجعات عن فكر الجماعة الإسلامية، الذى يدعو للابتعاد عن العنف»، مشيرا إلى أن الجماعة «لم ولن تمارس يوما إرهابا فى الشارع، وأنه لم يثبت أى اتهام قانونى لأعضائها فى الوقت الحالى». ويواجه دربالة اتهامات بقيادة جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، والدعوة إلى العنف والتحريض عليه خلال كتاب «لا لقتل المتظاهرين». وواجت النيابة دربالة بالاجتماع الذى عقده فى قنا وكان يدعو فيه أنصار الجماعة الاسلامية ومؤيديها للتصويت على استكمال الانضمام لما يسمى بتحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسى خلال اجتماع الجمعية العمومية للجماعة الاسلامية، بعد أن أعلنوا أنهم لن يصوتوا على استمرار انضمام الجماعة للتحالف. كما واجهته بالتحريات التى قالت إنه أنشأ مجلة تابعة للجماعة كانت تحرض على العنف، وأنه سعى خلال الفترة الماضية إلى اقناع الرافضين للتحالف مع الإخوان داخل الجماعة الإسلامية بالعدول عن قرارهم.