- الجدول الزمنى لرفع العقوبات وعمليات التفتيش وحجم برنامج الأبحاث أبرز معوقات التوصل لاتفاق نهائى حول نووى إيران قال مصدر قريب من المفاوضين الإيرانيين، أمس، إن هناك «مسائل خلافية مهمة وأساسية» لا تزال عالقة فى المفاوضات بين إيران ودول مجموعة الدول الكبرى، حول برنامج طهران النووى. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن المصدر، قوله: «صحيح أنه تم إحراز تقدم وأنه تم سد الثغرات فى جزء كبير من نص الاتفاق النهائى، لكن الثغرات المتبقية تتعلق كلها بخلافات جوهرية وأساسية فى وجهات النظر». ولم يوضح المصدر طبيعة هذه المسائل، لكن وسائل الإعلام الإيرانية أوردت أنها تتعلق بالجدول الزمنى لرفع العقوبات، وعمليات تفتيش المواقع العسكرية، ومستقبل البرنامج النووى الإيرانى على المدى البعيد، وحجم برنامج الأبحاث الإيرانى. وكان دبلوماسى أمريكى، ذكر أمس الأول، لأول مرة أنه من المحتمل تمديد المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى لبضعة أيام، إلى ما بعد المهلة المحددة فى 30 يونيو، وذلك بعدما شككت فرنساوإيران فى إمكانية الالتزام بالمهلة. وجدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية فى إيران، آية الله على خامنئى، الثلاثاء الماضى، التأكيد على «الخطوط الحمراء» لبلاده فى المفاوضات النووية مع الدول الكبرى، مطالبا برفع «فورى» للعقوبات فى حال التوصل إلى اتفاق، رافضا أى تفتيش دولى ل«مواقع عسكرية» إيرانية. وبدأت ايران ودول مجموعة «5+1» «الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا» فى نهاية الأسبوع الماضى، فى فيينا المرحلة الأخيرة من المفاوضات الماراتونية الرامية إلى إيجاد حل نهائى للملف النووى لطهران، الذى يقول الغرب، إنه مخصص للأغراض العسكرية، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية. وبعد سنوات من التوتر وعشرين شهرا من المفاوضات الشاقة، يسعى المفاوضون لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق نهائى بحلول 30 يونيو. ويهدف هذا الاتفاق إلى ضمان الطابع السلمى للبرنامج النووى الإيرانى، لقاء رفع العقوبات الدولية التى تخنق اقتصاد إيران منذ 2005.