اختتمت جامعة أسيوط، اليوم الاثنين، وقائع المؤتمر العلمي السنوي الثامن للجمعية المصرية للفيروسات الكبدية بعنوان "الجديد في علاج الفيروسات الكبدية لعام 2015". وجاء ختام المؤتمر الذي عقد بالتعاون مع قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بكلية الطب بالجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب، وبحضور العديد من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في هذا المجال. ومن جانبه، قال الدكتور سعد زكي أستاذ بقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي، وأمين عام المؤتمر، خلال بيان إعلامي، أن وقائع المؤتمر استمرت لمدة يومين وأثمرت عن عدد من التوصيات في مجال علاج الفيروسات الكبدية تتضمن ضرورة مواكبة التوصيات العالمية لعلاج أمراض الفيروسات الكبدية وسرعة تطبيقها في مصر لمواجهه سرعة انتشار المرض بين أبناء الصعيد، إلي جانب ضرورة عقد ورش عمل وأبحاث حديثة للتوصل للعلاج الأنسب في مصر للفيروسات الكبدية وعقد العديد من المؤتمرات الحديثة لتوعية وتوجيه الأطباء لما هو حديث في هذا المجال، بالإضافة للمشاركة بفاعلية في المشروع القومي لخلو جامعة أسيوط من الفيروسات الكبدية بحلول عام 2020. وأضاف زكي، أن المؤتمر ناقش عدد من الموضوعات في مجال علاج الفيروسات الكبدية، من بينها الوقاية من الفيروسات الكبدية، والجديد في علاج ومواجهه انتشار الفيروس الكبدي C & B، ودور علاج ومقاومة الأنسولين في مرض الالتهاب الكبدي C، ومضادات التجلط في مرض التليف الكبدي، والجديد في علاج ارتجاع المرئ. وقال الدكتور أسامة علي ابراهيم، مدير مستشفي الراجحي لأمراض الكبد بجامعة أسيوط، إن "نسبة إصابة مواطني محافظات الصعيد بأمراض الفيروسات الكبدية تصل إلى 22% مما ينذر بكثر انتشار المرض، موضحا أن النسبة قد ترتفع خلال السنوات القادمة في ظل عدم اهتمام المواطن بإجراء التحاليل اللازمة للحصول علي العلاج. وأوضح مدير مستشفي الراجحي، خلال تصريحات خاصة، أنه يجب علي المؤسسات الصحية الممثلة في مستشفيات ووحدات الصحة التابعة لوزارة الصحة، النزول الي المواطن من خلال عيادات متنقلة وإجراء فحص وتحاليل خاصة بالمناطق العشوائية للحد من زيادة المرض.