استعرض اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، التطورات الأمنية على الصعيدين المحلي والعالمي خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ليون بانيتا، وأشاد بالتعاون الأمني مع الولاياتالمتحدة في المجال التدريبي. وأشار إلى أن سياسة الوزارة تهدف إلى الانفتاح والتواصل مع كل الأجهزة الأمنية في الدول الصديقة، في ضوء ما تفرضه الأوضاع الإقليمية الراهنة من تحديات وتهديدات صارت تمثل خطورة على كثير من الدول العربية والغربية على حد سواء. من جانبه، أشاد المسؤول الأمريكي الأسبق، خلال اللقاء، بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار، مؤكدا أهمية مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد العديد من الاضطرابات والتوترات الإقليمية، وما يصاحبها من انتشار لظاهرة الإرهاب والتطرف في دول الإقليم. وعرض وزير الداخلية، ملخصا لجهود الوزارة في ضبط العديد من العناصر المنتمية للإخوان المتورطين في تنفيذ عدد من الأعمال التخريبية التي تستهدف المرافق الخدمية في البلاد، واشار إلى النجاحات الأمنية التي تحققت مؤخراً نتيجة الضربات المتلاحقة التي وجهتها أجهزة الوزارة للخلايا والمجموعات التابعة للتنظيم، مؤكدا في الوقت ذاته "عدم السماح للكيانات الإرهابية بالمساس بمقدرات الدولة أو عرقلة مسيرة التنمية التي انطلقت لتحقيق طموحات الشعب المصري".