حافظ المرازى: هناك وجوه غير مرغوبة ولا أحد يعلم الحقيقة شريف عامر: لا يمكن الحكم قبل معرفة التفاصيل والمنع قرار خارج الزمن تامر أمين: التلويح بالجهة السيادية لتضليل الرأى العام رولا خرسا: وضعونى فى قائمة سوداء وأرفض المعاملة بالمثل أعرب عدد من الاعلاميين ومقدمى برامج التوك شو عن دهشتهم وقلقهم اذاء وقف برنامج «جمع مؤنث سالم» للإعلامية ريم ماجد على قناة اون تى فى، معتبرين انها خطوة غامضة وغير مفهومة وغير مقبولة ولا يمكن الحكم عليها قبل ان تتضح التفاصيل. وفى المقابل قلل آخرون من اهمية الخطوة، واعتبروها مجرد مسألة داخلية تخص القناة وريم ماجد وحدهما، ولا يمكن ان تمثل تعميما على الفضائيات كما اعتبر بعضهم ان التلويح بتدخل جهة سيادية لوقف البرنامج تضليل للرأى العام وتغطية على الفشل. الاعلامى حافظ المرازى قال: ما حدث للاعلامية ريم ماجد غير مفهوم، والقصة ليست واضحة المعالم لكى نتحدث فيها، خاصة بعد ان اصدرت قناة «اون تى فى» بيانا ينفى ايقاف البرنامج، بل تأجيله فقط، كما ان التلويح بأن هناك جهات سيادية وراء القرار كلام غير دقيق، فمن هى هذه الجهة وما سبب قرارها؟ وأضاف: وبشكل عام هناك وجوه اعلامية غير مرغوب ظهورها فى الوقت الراهن، بدليل اننى اجلس فى بيتى وكذلك يسرى فودة وها هى ريم ماجد تستعد للعودة لبيتها كما كانت، ولا احد يعلم لماذا، هل اصحاب المحطات ممن يعملون فى «البيزنس» يخشون على مصالحهم ان تتأثر من وجود هذا الاعلامى على شاشة قنواته، ام انها حسابات المعلن الذى يسعى وراء الاعلانات، ام انه الممول الخارجى، لا أحد يعلم اين هى الحقيقة، ولكن هناك بلا شك بعض الاعلاميين اشبه بالرداء الاحمر الذى يهيج الثيران، فور ظهورهم على الشاشة، ينتفض البعض رافضين هذا التواجد الذى يذكرهم بفترة ما وبشريحة ما من الشباب الذين احتلوا الميادين وتم وصفهم بأنه شباب «قليل الادب». بينما قال الاعلامى شريف عامر : بادرت على الفور بكتابة تعليق على صفحتى الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» رافضا ما يحدث للزميلة ريم ماجد، رغم اننى لم اعتد التعليق على اشياء تحدث لنا فى المهنة أو نتعرض لها، ولكن ان نفاجأ بقرارات كهذه يتم اتخاذها بمنتهى البساطة فهو امر عجيب ولا يستقيم فى القرن ال 21، ويأتى بنتيجة عكسية فالمنع هو اسلوب خارج الزمن فى ظل وسائل عديدة قادرة على نشر الممنوع اسرع من وسيلته الطبيعية واكثر تأثيرا. واشار: الوضع ملتبس للغاية فنحن امام طرفين متناقضين هما بالاصل طرفان اصيلان بالموضوع، فلقد سمعت كلام ريم ماجد الذى اكدت فيه انه تم ابلاغها بمنعها من الظهور بقرار من جهة سيادية ثم فوجئنا ببيان من قناة اون تى فى تنفى فيه ادارة القناة هذا الكلام وتؤكد ان ريم لم تمنع، وبالتالى نحن فى وضع غامض وغير مكتمل التفاصيل وغير مقبول ايضا: وقال الاعلامى تامر امين: كل ما اثير بشأن ريم ماجد مع هو الا جدل وشائعات، ولماذا لا تكون ادارة القناة هى صاحبة قرار ايقافها عن العمل بسبب مشكلة داخلية، وما الداعى للتلويح باسم الجهة السيادية الا لتضليل الناس واستخدامها شماعة لتعليق الفشل عليها، فانا اعمل بالاعلام واقول رأيى بصراحة واؤكد اننى لم اتلق أى مكالمة من جهة سيادية أو غيرها تمنعنى من الحديث عن هذا الموضوع أو ذاك، وهناك قنوات ومذيعون يهاجمون الرئيس السيسى نفسه ولم نسمع ان جهة سيادية منعت ظهورهم. واضاف: لقد طالبت الدولة اكثر من مرة بضرورة فرض سيطرتها على وسائل الاعلام ووضع قانون يضبط العمل فنحن نعانى من انفلات اعلامى غير مسبوق، وارى ان الدولة تترك بعض وسائل الاعلام تفعل وتخرب كيفما تشاء دون ضبط، فكيف اذن اصدق الان ان جهة سيادية تدخلت لمنع مذيعة تقدم برنامجا اجتماعيا. واستطرد: نحن امام عرض وطلب والمذيع الجيد يقبل عليه الجمهور ويصدقونه وهو من يجد مكانه دوما على الشاشة وهناك مذيعون ينبذهم الناس ولا يرحبون بهم فلا يجد هؤلاء سوى شماعة ليحفظوا بها ماء وجههم. وقالت الاعلامية رولا خرسا : فور ان علمت بقرار منع ريم ماجد من الظهور على اون تى فى اعلنت رفضى على الفور، فرغم اختلافى الشديد مع افكار ريم ماجد لكنى ضد المنع. فلتتركوا الحكم للناس اما بمتابعتها أو مقاطعتها، وقد سبق وقلت الكلام ذاته على باسم يوسف، حيث كنت ارفض هجومه على المجلس العسكرى لاننا نمر بمرحلة صعبة قد نخوض الحرب فى أى وقت وعليه لا يمكن تقبل فكرة الهجوم على المؤسسة العسكرية بهذا الشكل ليس إلا، وربما هذه نقطة خلافى مع ريم ماجد فأنا ارفض موقفها من الجيش فلا يمكن ان اقبل بمن يردد «يسقط حكم العسكر» وانا هنا لا اتحدث عن شخص بعينه فأنا اتحدث عن جيش بلدى العظيم. واضافت: لقد سعيت لمعرفة الحقيقة وراء هذا القرار فهناك من قال لى ان الموضوع لا يعد اكثر من «فرقعة» اعلامية وهناك من قال لى انه لم تتدخل أى جهة سيادية لمنعها، وان قرار المنع وراءه اسباب اخرى لم استطع الوصول اليه، لكنى فى النهاية ارفض المنع وارفض التعامل مع بعض الوجوه الاعلامية مثلما عاملونى اثناء ثورة يناير حينما وضعوا اسمى فى قائمة سوداء وبالمناسبة هذه القائمة لاقت قبولا من بعض الاعلاميين حينها، اما انا فأرفض وضعهم فى قائمة سوداء ومؤمنة ان الجمهور وضع تصنيفه لكل مذيع وفقا لافكاره.