قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والسياسية، إن "تقوية العلاقات السياسية وزيادة حجم التعاون بين مصر وفرنسا، يصب في صالح الدولتين، نظرًا لقرب فرنسا من دول حوض البحر المتوسط، ومناقشة أزمة الهجرة غير الشرعية من الشرق الأوسط لأوروبا". وأضاف «عبده» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الخميس، أن "مشاركة الجانب الفرنسي بفاعلية في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل مع مصر، يوضح الرغبة الفرنسية في زيادة حجم التعاون بين البلدين، وتقدير مكانة مصر ودورها الممحوري في العالم العربي والشرق الأوسط". وأشار إلى أن التقدم الفرنسي في مجالات الطاقة النووية والعلمية والثقافية، مشددًا على أهمية زيادة التعاون مع باريس، وبالأخص في مجال الطاقة النووية، لدعم البنية التحتية المصرية في أسرع وقت ممكن. ولفت إلى أن 55% من المشروعات الموقعة مع فرنسا في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، كانت في مجال الطاقة، ويليها النقل والاتصالات، مؤكدًا على اهتمام مصر بتنفيذ مشروعات البنية التحتية لتسريع عملية بناء مصر ما بعد الثورة. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس راضيًا عن أداء الحكومة بشكل كبير، متابعًا: «خطوة الرئيس تسبق الحكومة ب10 خطوات تقريبا، وقرارات الحكومة لا تواقب فكر السيسي والجهد المنتظر بذله».