قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، إن السبب في ارتفاع تكلفة العلاج بالمستشفيات الخاصة هو عدم وجود منافسة بينها وبين المستشفيات الحكومية، موضحًا أن الكوادر الطبية المتميزة تتجه للعمل في المستشفيات الخاصة نظرا لارتفاع المقابل المادي. وأضاف «عدوي» خلال حواره لبرنامج «90 دقيقة» الذي يعرض على شاشة «المحور»، الأربعاء، أن الوزارة تخطط لإنشاء المجلس الطبي العام لمراقبة جميع المستشفيات وضبط الأسعار، مشيرا إلى عمل الوزارة تعمل على تطوير غرف العناية المركزة بالمستشفيات. وفيما يخص علاج فيروس «سي»، أكد وزير الصحة أن هناك 7 شركات أعلنت إنتاجها للعلاج المماثل ل«سوفالدي»، متابعًا: «عدد المرضى بفيروس سي لا ينتهي، وبعض المواطنين لا يعلمون بإصابتهم»، وتابع: «نعمل حاليا على الوقاية المسبقة والتوعية بالمرض وكيفية تجنب الإصابة به قبل العلاج»، مؤكدًا على سعي الوزارة لتطبيق منظومة الحقن الآمن بديلا عن «الحقن» العادية التي تصيب عددًا كبيرًا من المواطنين بالمرض. وأشار إلى حاجة الوزارة الدائمة إلى الأموال؛ من أجل تطوير المستشفيات والأجهزة والغرفة وكذلك الأدوية، مؤكدا أنه يجب أن تكون كافة المستهلكات الطبية ذات استهلاك واحد لعدم نقل العدوى بين المرضى. وكشف أن الوزارة بدأت فعليا في تحديث المستشفيات تباعا وفقا للميزانية، منها مستشفى دار السلام التي تم تطويرها بعد توقفها لمدة 15 عاما، لافتا إلى وجود عدد كبير من المستشفيات التي مازالت تحتاج إلى تطوير. وحول واقعة وفاة المونتير هشام ضاحي، داخل مبنى الرعاية الطبية بماسبيرو، أوضح أن الرعاية الطبية داخل ماسبيرو لا تتبع وزارة الصحة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيفتح تحقيق في الواقعة، وذلك عقب اتهام زوجة المتوفى للرعاية الطبية بالإهمال، ما تسبب في وفاته، على حد قولها.