• «بدراوي»: حذف 779 عضوا وأضاف 1200 اسمًا جديدًا يتبعون أوامره • «شيحة»: سنتقدم ببلاغ لتزويره لائحة الحزب شن تيار «إصلاح الوفد» هجومًا حادًا على رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، معتبرًا أن «الوفد» فقد جزء كبير من رصيده في الشارع، فضلا عن تلاشى ثقله السياسي. وقال فؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب السابق، وأحد قيادات تيار الإصلاح، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، إن رئيس الحزب استبعد 779 عضوا من الجمعية العمومية للحزب، وأضاف 1240 اسمًا جديدًا، يتلقون التعليمات مباشرة من رئيس الحزب، واصفًا ما حدث ب«التزوير البين». وأضاف «بدراوي»: أنهم ماضون في طريقهم لجمع توقيعات لرحيل رئيس الوفد، بجانب البلاغات القانونية ضده، مشددا على أنه لا أحد يستطيع منعه من دخول الحزب وأن الوفد ليس ملكا للسيد البدوي والهيئة العليا. وأكد أن رئيس حزب الوفد، تسبب في أزمة مالية وأصبح الحزب مدينًا لمطابع الأهرام والصحفيين بالجريدة، لأنه تعاقد منفردًا مع شركات الإعلان دون عرضها على الحزب، قائلا: «لبسنا في الحيطة، وعليه أن يتحمل تلك المصائب». فيما قال عبد العزيز النحاس، عضو الهيئة العليا للحزب، إن «البدوي» وعد منذ أن أصبح رئيسًا بأن يتصدر الحزب المشهد السياسي خلال 18 شهرا، وهذا ما فشل فى تحقيقه بل فقد الحزب جزء كبير من رصيده في الشارع. وأكد «النحاس»، أن هدف تيار الإصلاح هو «عودة الحزب إلى وضعة السياسي مرة أخرى، وإنقاذ الكيان بأكملة من الغرق»، مشددًا على أنه "«ا توجد أي حوارات للمصالحة وإنهاء الأزمة ولن يمثلوا للتحقيق أمام اللجنة الخماسية، لأنها باطلة ومنعدمة قانونيًا». من جهته، إتهم عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، «البدوي» بتزوير لائحة الحزب الوفد حذف بعض الكلمات في المادة 14 لتبرير انتخابات الهيئة العليا القادمة، مضيفًا أنه لا يجوز تغيير ذلك إلا بأمر الجمعية العمومية وهذا لم يفعله. وأكد «شيحة»، أنهم سيتقدمون ببلاغ ضد رئيس الحزب، بتهمة تزويرة اللائحة الداخلية، مطالبا «البدوي» بعمل كشف حساب منذ توليه رئاسة الحزب، وكشف من البنوك لمعرفة الأزمة المالية الذي تسبب فيها، وجعل «الوفد» على حافة «الإفلاس».