قال السفير الصينى فى القاهرة، سونج أيقوه، إن الرئيسين المصرى عبدالفتاح السيسى ونظيره الصينى شى جين بينج، سوف يلتقيان فى القاهرة قريبا، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن مزيد من التفاصيل بشأن هذا اللقاء أو موعده. وأوضح أيقوه، خلال مؤتمر صحفى أمس، أن الرئيس السيسى وجه دعوة للرئيس الصينى لحضور مراسم افتتاح قناة السويس فى أغسطس المقبل، كما دعاه بينج لحضور مراسم انتصار الصين ضد الغزو اليابانى والانتصار فى الحرب العالمية الثانية ضد الفاشية النازية فى سبتمبر المقبل، مؤكدا أن لقاء الرئيسين سيكون مهما للغاية. وأشار السفير الصينى، إلى أن بلاده تعد أكبر شريك تجارى لمصر، موضحا أن حجم التبادل التجارى تضاعف، بينما يبلغ حجم الاستثمارات 100 مليون دولار بزيادة كبيرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، مضيفا أن هناك رغبة من الشركات الصينية للاستثمار فى مصر، من بينها شركات كبيرة وشهيرة. وأضاف أن هناك شركات صينية مهتمة بإنشاء محطات لتوليد الكهرباء فى منطقة قناة السويس، وتقوم حاليا بمفاوضات فى هذا الشأن، لافتا إلى أن هناك تعاونا بين مصر والصين فى مجال الطاقة والبنية التحتية، كما يمتد التعاون بين البلدين إلى الصناعة والتجارة والتكنولوجيا والأقمار الصناعية. واقترح أيقوه، بناء بنية تحتية عابرة للحدود من خلال ميناء الإسكندرية للربط بينها وبين حزام طريق الحرير الذى تم الإعلان عنه أخيرا، ويربط دول العالم ببعضها من خلال طريق برى وآخر بحرى يمتد من الصين وحتى دول الخليج ومن موانئ الصين حتى شرق أفريقيا. وأوضح السفير الصينى أيقوه، أن البنية التحتية الجديدة سوف تحقق فائضا هائلا فى التجارة لكل من الصين ومصر، معربا عن أمله بتطوير الصناعة المصرية لتكون الواردات من مصر إلى الصين أكثر من واردات الصين لمصر.