قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، إن «ما أقدمت عليه عناصر من جماعات الإرهاب، من عملية إجرامية فاشلة، محاولين اغتيال المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة جنايات الجيزة، الذي يباشر محاكمة المتهمين في عدد من قضايا الإرهاب، لم ولن ترهب القضاة أو تثنيهم عن مواصلة قيامهم بدورهم الذي أناطه بهم الدستور والقانون، في تطبيق أحكام القانون بشأن كافة الجرائم التي تقترفها عناصر الإرهاب الخارجة على القانون». وأضاف «الزند»، أن «العناية الالهية أنقذت القاضي الجليل، من أيدي تلك العناصر الآثمة»، مشيرًا إلى أن «إزهاق أرواح البشر هو أمر بيد الله، وليس بيد الإرهاب المأجور». وثمن رئيس نادي قضاة مصر، دور أجهزة الأمن، في إلقاء القبض على أحد الجناة إثر مشاركته في زرع تلك العبوات الناسفة التي استهدفت المستشار خفاجي، مطالبًا السلطات الأمنية بمواصلة جهدها في ضبط باقي الجناة وتقديمهم للعدالة. وناشد «الزند»، رجال القضاء «بتوخي الحذر والحيطة، وعدم ترك سياراتهم أو سيارات ذويهم في أماكن غير آمنة ودون حراسة»، مطالبًا السلطات المختصة تمكين رجال القضاء من استعمال الجراجات العمومية القريبة من محال إقامتهم بطريقة ميسرة، حفاظا على حياتهم وأموالهم وأسرهم. ومن جانبه، قال المستشار محمد عبده صالح، عضو مجلس إدارة النادي، إن «الجماعة الإرهابية» هي من تقف وراء هذا الحادث الذي يدينه النادي بشدة، ويؤكد أنه لن يفت في عضد القضاة.