تبدأ الاسبوع الحالى بمدينة ملاينو الايطالية الاجتماعات بين ممثلى القطاع السياحى المصرى واتحاد منظمى الرحلات الايطاليين «استوى» لبحث زيادة الحركة السياحية الايطالية إلى مصر خلال الفترة المقبلة بالاضافة إلى بحث إثناء شركة أم إس كروز عن وقف رحلاتها بعد قرارها الاخير باستبدال رحلاتها بقبرص وإسرائيل بحجة الدواعى الأمنية.. صرح بذلك محمد عبدالجبار مستشار هيئة تنشيط السياحة للتسويق والمدير السابق لمكتب مصر السياحى فى ايطاليا. وأضاف عبدالجبار أنه سيتوجه هذا الاسبوع إلى ايطاليا للقاء عدد من شركات السياحة ومنظمى الرحلات الايطاليين وممثل الشركة باعتباره عضوا فى اتحاد شركات السياحة الايطالية «الاستوى» لإيضاح الصورة الحقيقية للأوضاع الأمنية فى مصر وكذلك التأثير عليهم لعدم حذوهم حذو شركة إم إس كروز الايطالية MSC CRUISE حتى لا ينتج عن هذا الموقف أى تداعيات سلبية قد تؤثر الصورة الذهنية عن مصر من خلال نشر رسائل خاطئة. ونفى عبدالجبار أن تكون الحركة السياحية الوافدة من ايطاليا قد تضررت بسب قرار الشركة خاصة ان معظم السياحة الوافدة من ايطاليا تتجه للسياحة الشاطئية وليس فقط للسياحة النيلية أو الثقافية. من جانبه نفى وزير السياحة المهندس خالد رامى تضرر الحركة السياحية الوافدة من إيطاليا بسبب قرار مشغل الرحلات البحرية لشركة إم إس كروز الايطالية MSC CRUISE إيقاف رحلاتها لمصر وأوكرانيا خلال خريف وشتاء 2015 و2016 واستبدالهما بقبرص وإسرائيل بحجة الدواعى الأمنية بحسب البيان الذى أصدرته الشركة أخيرا.. وأكد رامى فى تصريحات صحفية أن وزارة السياحة أجرت اتصالاتها برئيس اتحاد منظمى الرحلات الايطاليين والوكلاء السياحيين لمصر فى إيطاليا عقب قرار الشركة الايطالية بوقف رحلاتها إلى مصر وذلك للاستفسار عن الاسباب الحقيقية لقرار الشركة. أشار الوزير إلى انه تقرر أن توفد الوزارة محمد عبدالجبار المستشار السياحى المصرى السابق بإيطاليا لمقابلة رئيس اتحاد منظمى الرحلات الايطالية «الاستوى» وكذلك مقابلة رئيس شركة أم إس كروز الايطالية وذلك فى محاولة لاثناء الشركة عن قرارها ومعرفة الاسباب الحقيقية للقرار. كانت شركة MSC CRUISE قد أشارت فى بيان لها أخيرا إلى أن وقف الرحلات البحرية لمصر يعود إلى تخوف القائمين على سلامة الضيوف وأفراد الطاقم، فى ضوء الوضع السياسى والأمنى الحالى، وأنه تم استبدال المقصد المصرى لحين الاستعادة الكاملة للأمن. وتمتلك إم سى كروز واحدة من أكبر السفن السياحية الضخمة، وتصل قدرتها الاستيعابية نحو 2500 سائح، ويصل حجم العمالة بها ل950 عاملا.