أعلنت منظمة الصحة العالمية، خلو ليبيريا تماما من فيروس إيبولا، وذلك بعد مرور 42 يوما على دفن آخر حالة مؤكدة مصابة بالمرض. وقالت المنظمة، في بيان لها في جنيف السبت، إن التخلص من المرض في الدولة الإفريقية يعتبر إنجازا هائلا، خاصة وأن ليبيريا كانت شهدت أكبر عدد من الوفيات وأطول فترة تفشي للفيروس منذ ظهوره لأول مرة عام 1976 كما كانت قد شهدت خلال فترة ذروة تفشي المرض الإبلاغ عن 300 إلى 400 حالة جديدة كل أسبوع. وأضاف البيان، أنه "برغم الاعلان عن الخلو التام لليبيريا من المرض إلا أن تفشي إيبولا مازال قائما في سيراليون وغينيا المجاورتين بما يمثل خطرا كبيرا يتمثل في إمكانية انتقال العدوى إلى ليبيريا إليها من الحدود، والتي يسهل اختراقها بشكل استثنائي في تلك المنطقة".