وصف زياد بهاء الدين، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الوضع السياسي الحالي ب«المضطرب»، مشيرا إلى أن "الانتخابات تأجلت أكثر من مرة لأسباب واهية ونعيش مناخ لا يشجع على المشاركة في السياسة". وقال بهاء الدين، على هامش مؤتمر المرأة والبرلمان الذي نظمه الحزب الديمقراطي الاجتماعي: هناك اختلاف في وضع المرأة بين الدستور والواقع، موضحا أن الدستور تتضمن حقوقا أساسية للنساء بينما توجد فجوة كبيرة في التطبيق، مشيرا إلى بعض صور التمييز التي نتعرض لها الإناث منذ الصغر. وقال إن قضية المرأة هي قضية إنسان، وأجندتنا التشريعية هي أجندة وطن وبها انحياز للنساء ورفض التمييز في المجتمع وتغيير واقع المرأة يأتي بالمشاركة في صنع القرار وليس صدور قرارات فوقية. وأضاف بهاء الدين: البرلمان ليس نهاية المطاف والمسألة لا تتوقف على عدد المقاعد التي يحصل عليها الحزب وإنما بقدرته على الاستمرار والتأثير. ومن جانبها، قالت نادية عبد الوهاب، أمينة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي إن الحزب ضد قانون التظاهر الذي غيب زهرات الثورة في السجون، لافتة إلى فتيات الاتحادية "سناء سيف ويارا سلام وسلوى محرز". وأشارت إلى تضحيات النساء خلال الثورة، "استشهاد فتاة الصعيد سالي زهران التي رفض أهلها مشاركتها في المظاهرات فقفزت من الدور الرابع ولا أحد يعلم إن كان ذلك محاولة الخروج أم الاحتجاج" كما تحدثت عن الشهيدة شيماء الصبأغ التي يحاكم شهود الإثبات على قتلها بتهمة خرق قانون التظاهر.