أعلن جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، دعمه إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى جميع الأطراف اليمنية بالحوار في الرياض. وقال «كيري» خلال مؤتمر صحفي مشترك ونظيره السعودي عادل الجبير، إن الملك سلمان لديه الشجاعة والرؤيا لاتخاذ وقف إطلاق النار، مشيرا إلى الهدنة الإنسانية المقرر بدءها الثلاثاء المقبل يمكن أن تمدد إذا التزم بها الحوثيون. وتابع: «الكارثة الإنسانية تتجلي في اليمن، وسيتم إدخال مساعادت إنسانية، ولن يكون هناك نقل لأي معدات عسكرية خلال فترة الهدنة»، داعيًا جميع الأطراف إلى استغلال الهدنة لإيجاد سبيل للعودة إلى المفاوضات. وأكد أن الهدنة لا تعني السلام الدائم، وأنه على جميع الأطراف اليمنية الاستجابة لدعوة التفاوض في العاصمة السعودية الرياض، مشيرًا إلى أن بلاده ستتواصل مع الدول المؤثرة على الحوثيين من أجل الالتزام بالهدنة. وحول الملف النووي الإيراني، أوضح وزير الخارجية الأمريكية أن ناقش مع نظيره السعودي جدول عمل قمة كامب ديفيد، والذي سيناقش خلاله الملفات الأمنية والإرهاب والملف النووي الإيراني. وأشار إلى أن الاتفاق النووي الإيراني لا يقلل المخاطر التي تواجهها المنطقة، لافتًا إلى أن بلاده تحتاج لتفاهمات جديدة مع دول الخليج لمواجهة التهديدات بالمنطقة.