أكدت الدكتورة جيهان يسري، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، على حرص الكلية في تخريج إعلامي متميز، حيث طالبت المؤسسات الإعلامية بالمشاركة في ملتقى التوظيف بالكلية، وأن يشغل الخريجون أماكن يستحقونها في مجال الإعلام. وأضافت يسري خلال الملتقى التوظيفى الأول لطلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، بقاعة المؤتمرات بالكلية، أنه لا يصح أن يكون خريج الإعلام أو من يعمل في الإعلام ليس خريج الكلية، ولابد من وجود الموهبة والتدريب الذي يؤهل الطالب على التميز، مؤكده أن الهدف من الملتقى هو الربط مع المؤسسات الإعلامية، قائلة: "نتعامل مع الطلاب داخل المحاضرات على أنهم إعلاميون". وقال الدكتور شريف درويش اللبان، وكيل كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن "الهدف من الملتقى هو عمل حلقة وصل بين الكلية وخريجيها والمؤسسات الإعلامية" مشيرًا إلى أن خريجى الكلية لهم الأولوية للعمل في المؤسسات الإعلامية. وأضاف اللبان، أن "هذه الفكرة تنفذ من خلال التواصل بين الإعلاميين الكبار والوكالات الإعلامية" مؤكدًا أن التوظيف لن يتم بالتو واللحظة وإنما من خلال ملء استمارات لتقديمها للمؤسسات الإعلامية بعد وضعها في قاعدة بيانات، حيث سيتم تقديمها في أقرب وقت ممكن عند طلب المؤسسات الإعلامية لخريجي الكلية، والتواصل محدد ومنظم، وبالتالي ستبذل الكلية جهدًا لوصول وإسناد الطلاب لتحقيق أحلامهم. وأضاف الدكتور محمد المرسي، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، أن "هناك كليات تكون على تواصل مع خريجيها بعد 20 عامًا للمشاركة في أية فعالية لها" مضيفًا أنه عند وجود تواصل سوف يؤدي إلى تطوير المناهج التعليمية وتطوير في المهنة التي نبحث عنها في التوظيف، وهذا اللقاء لدعم الكلية والخريجين، مضيفًا أن "الوسطة مازالت حتى هذه اللحظة تواجه الخريجين" قائلا "بعض المؤسسات تأخذ جهد الطلبة لمدة عامين أو أكثر تحت مسمى التدريب". وأوضح المرسي، أن هدف الملتقى هو الوصول لإيجاد آلية لتأهيل الطلاب الخريجين للتوظيف في المجال المتعلق بالمؤسسات، وتابع المرسي، إن المؤسسات حاليًا طارده للتوظيف وهى ليست مكتفية وإنما تتخلى عن الموظفين دون إعطائهم حقوقهم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع مع الانتخابات القادمة سوف يتم إغلاق نصف المحطات الفضائية، ونحن نواجه مجموعة من الإشكاليات وهذا الملتقى لوجود حل لها، وتابع، بعد التخرج سنساهم في ايجاد فرصة عمل لكل المتميزين في امكانياته الشخصية ومؤهلاته، مؤكدًا أن إمكانيات الطالب ستساعده في التوظيف بدلا من الواسطة، والكلية تملك البرنامج التدريبي لتطوير الطلاب بها، وفقًا للمؤسسات الإعلامية بالساحة، والبرنامج التدريبي يتم تطويره كل عام، كما يتم تطوير المنهج كل 4 أعوام.