أوروبا لا تريد حدوث مواجهة عسكرية بين السعودية وإيران وتدعم الحل السياسي قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قضية مكافحة الإرهاب ستكون على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها بين وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ونظيره المصري سامح شكري، خلال زيارة الأول لمصر. وأضاف هاتفيًا هاتفيًا لبرنامج "صوت الناس"، المذاع على قناة "المحور"، الاثنين، أن ألمانيا من أكثر الدول التي تشعر بخطر الإرهاب على الأرض، خاصة وأنها متخوفة من تصاعد التيار السلفي داخلها منذ سنوات. وفيما يتعلق بموقف الغرب من الحرب في اليمن، أوضح "هريدي" أن الدول الأوروبية لا تريد حدوث مواجهة عسكرية بين المملكة العربية السعودية وإيران، كما أنهم يدعمون الحل السياسي لتسوية الأزمة هناك، بالإضافة إلى اتفاقهم مع مصر على ضرورة حماية حركة الملاحة العالمية في باب المندب.