طالب الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم بدعم الحكومة للمدينة كى يتم وضعها على الخريطة السياحية العالمية بشكل يليق بما تحتويه من شواطئ وفنادق على أعلى مستوى لتكون على غرار مدينتى شرم الشيخوالغردقة. وقال عبداللطيف فى تصريحات صحفية إن مدينة مرسى علم تضم 72 فندقا سياحيا، بخلاف 17 آخرين متوقفين عن العمل، وفنادق ما زالت تحت الإنشاء، ورغم أن المدينة تمتد بطول 400 كيلو متر على ساحل البحر الأحمر، فإنها تعانى نقص شديد فى الخدمات العامة، من سوق تجارى أو ممشى سياحى أو أى وسائل ترفيه خارج الفندق، الذى يقيم فيه السائح، ولا يوجد أى برامج ترفيهية للسائح بعد الساعة السابعة مساء. وأضاف عبداللطيف أن هناك عددا من المعوقات التى تواجه تنمية السياحة فى مرسى علم، مثل ارتفاع سعر تذكرة الطيران إلى 1800 جنيه، ويجب توفير شركات طيران بديلة وليست شركة واحدة تقوم بتسيير رحلات إلى مرسى علم، مع ضرورة إنشاء مطار فى منطقة برنيس على غرار مطار مرسى علم، يتم من خلاله تنمية منطقة جنوب مرسى علم وحلايب وشلاتين. وأشار عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم إلى أنه يجب على المحافظة أن تروج للاستثمار فى منطقة مرسى علم، لإنشاء «داون تاون»، يكون فيه أسواق تجارية ومحال وكافيهات، يستطيع فيها السائح التسوق والتنزه بعيدا عن الفندق الذى يقيم فيه، إضافة إلى إنشاء منطقة تجارية حرة. واقترح عبداللطيف انشاء مناطق استشفائية وعلاجية وصحية على مستوى عالمى، لأن العالم كله يتجه الآن للسياحة العلاجية «الجمال والتخسيس» ومرسى علم تتمتع بالكثير من المناطق التى تناسب ذلك، مع ضرورة قيام الحكومة بتسهيل الحصول على الأراضى لإقامة مشروعات سياحية.. مشيرا إلى أن سياحة اليخوت ستكون مناسبة جدا بمرسى علم، إذا ما تم خفض الرسوم وإلغاء الإجراءات الروتينية، والترويج لسياحة اليخوت فى المؤتمرات والبورصات السياحية العالمية. ودعا عبداللطيف إلى إنشاء مركز طبى عالمى، يخدم السائحين، وأهالى المدينة بمنطقة مرسى علم، بدلاً من المستشفى الصغير حاليا، موضحا إنه إذا ما تم توفير هذه المقترحات، ستكون مدينة مرسى علم قبلة السياحة العالمية وواحدة من أهم المزارات السياحية، مثل الغردقةوشرم الشيخ.