• أوامر ملكية فى الفجر: إعفاء مقرن وتعيين محمد بن نايف وليا للعهد ومحمد بن سلمان وليا لولى العهد • إعفاء سعود الفيصل من منصبه.. وتعيين الجبير وزيرا للخارجية.. والسويلم رئيسا للديوان الملكي أعلن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، فجر أمس، اعفاء ولى العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وتصعيد وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف إلى ولاية العهد وتعيين نجله الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع وليا لولى العهد، معلنا بذلك قرب نهاية عصر أبناء الملك المؤسس ، عبدالعزيز آل سعود، وبزوغ عصر الأحفاد. وضمن سلسلة من التعيينات التى من شأنها تغيير ملامح الادارة السعودية، اعفى الملك وزير الخارجية المخضرم سعود الفيصل، وعين محله سفير المملكة فى واشنطن، عادل الجبير وزير للخارجية. وبذلك أبناء «الجيل الثانى»، أى احفاد الملك عبدالعزيز، من تولي زمام السلطة. فمحمد بن نايف، الرجل القوى الذى يمسك بالملف الأمنى والقريب من واشنطن، يبلغ من العمر 56 عاما، بينما محمد بن سلمان الذى لمع نجمه بقوة فى الأشهر الأخيرة، لا يتجاوز عمره 35 سنة، فيما تشير بعض المعلومات إلى أنه قد يكون فى الثلاثين من العمر فقط، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وسيحتفظ بن نايف بمنصب وزير الداخلية، ويحتفظ بن سلمان بمنصب وزير الدفاع ويتخلى عن بمنصب رئيس الديوان الملكى الذى سيؤول إلى حمد السويلم. ويعزز تعيين «المحمدين» فى أعلى منصبين فى الدولة إلى جانب الملك، سيطرة فرع «السديريين» فى العائلة المالكة، أى ابناء الملك عبدالعزيز من زوجته حصة السديرى. ووفق الأوامر الملكية التى صدرت فجر أمس، تم تعيين منصور نجل الأمير مقرن مستشارا للملك، وتعيين رئيس شركة أرامكو النفطية السعودية خالد الفالح وزيرا للصحة، فيما تم تعيين مفرج الحقبانى وزيرا للعمل. اقرا ايضا : محمد بن نايف.. الملك المنتظر الملك سلمان يثبت أقدام «جيل الأحفاد» فى البلاط الملكى محللون سعوديون: التغييرات الملكية تضمن 40 عامًا من الاستقرار للمملكة محمد بن سلمان.. وزير «الحرب» يوطد مركزه عادل الجبير.. أبرز دبلوماسيى المملكة يقود «الخارجية» آلية انتقال الحكم فى السعودية