• رئيس «فاكسيرا»: الشركة حققت أرباح 1.8 مليون جنيه في مارس.. والمديونيات تصل إلى 700 مليون جنيه • «عبد الجواد»: مصنع كامل للحقن ذاتية التدمير مجهز ومغلق منذ 2006 قالت د. هالة عدلي حسين رئيس مجلس إدارة شركة خدمات نقل الدم في "فاكسيرا"، إن الشركة تمثل أمن قومي، ولا يوجد لها مثيل في الدول المحيطة بمصر، موضحة أن رئيس الوزراء وعد بزيارة الشركة الأسبوع المقبل. وأضافت خلال مؤتمر "إيجابيات وسلبيات نقل الدم" الذي عقدته شركة خدمات نقل الدم اليوم الأربعاء، إنه سيتم عرض 3 مشكلات رئيسية تواجه الشركة على رئيس الحكومة وهي تأمين رواتب العاملين في الشركة، والديون المتراكمة، وإعادة تشغيل المشروعات المتوقفة. وأكدت أن ديون شركة فاكسيرا وصلت إلى 700 مليون جنيه، من بينهم 300 مليون جنيه ديون شركة خدمات نقل الدم وحدها، مستطردة "بعد فصل فاكسيرا عن الوزارة وتحويلها إلى شركة قابضة في 2002 تم تقييم قيمتها 79 مليون، وحملت بديون 250 مليون. وأشارت إلى أنه خلال شهر مارس بلغ إجمالي الربح 1.8 مليون جنيه، بعد أن حققت خسارة 5.5 مليون في فبراير الماضي، أي أنه خلال شهر حققت 7 مليون جنيه. من جانبه، أشار د. محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة السابق وعضو الجمعية العمومية لشركة فاكسيرا، إلى وجود مصنع كامل للحقن ذاتية التدمير على مساحة 7.8 ألف متر تملكها الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات بمدينة 6 أكتوبر، وبه تجهيزات موجودة في "الكراتين" من عام 2006 حتى الآن. وعلقت د. هالة، قائلة إن الشركة تلقت طلب من شركة عالمية لإنتاج السرنجات للحصول على دراسات الجدوى الخاصة بمشروع تصنيع الحقن الآمنة ذاتية التدمير باستثمارات 52 مليون دولار، أي 400 مليون جنيه. ونوهت إلى أن المصنع من المقرر أن يضم 10 خطوط إنتاج، ويستهدف كل منهم 50 مليون سرنجة ذاتية التدمير "أي 500 مليون سرنجة سنوياً". ولفتت إلى أن المشروع في حالة البدء فيه سيتم عبر 3 مراحل تبدأ 2016 وتنتهى العام المالى 2020/2021، وتستهدف المرحلة الأولى تشغيل 3 خطوط فقط بطاقة 150 مليون سرنجة، ترتفع فى المرحلة الثانية والثالثة مع تشغيل باقى الخطوط. وقال د. إيهاب سمير القائم، رئيس قطاع بنك الدم، إن بداية نقل الدم كان في عام 1900، وأن كل 3 ثواني هناك شخص يحتاج إلي نقل الدم. كما أن هناك واحد من كل عشرة مرضي يدخلون المستشفي في حاجه لنقل الدم. وأوضح أن تبرع شخص واحد ينقذ 4 أشخاص في حالة فصل مكونات الدم وليس شخص واحد، بالإضافة إلي أن التبرع بالدم يعيد النشاط للجسم، ويشترط أن يكون التبرع بالدم ما بين 3 إلي 4 أشهر لكل شخص.