أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، عدم وجود أى رابط بين حوادث التسمم بمحافظة الشرقية وبين باخرة الفوسفات الغارقة في نهر النيل بمدينة قنا. وذكرت وزارة الموارد المائية والرى، في بيان لها اليوم الجمعة، أن مسؤولي الرى بمحافظة الشرقية قاموا بالتنسيق والترتيب مع مسؤولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسحب عينات من مياه بحر مويس، وهى الترعة الرئيسية التى تغذى محافظة الشرقية بالمياه وتبين عدم وجود أى ملوثات بالمياه وأنها مطابقة للمواصفات الفنية. ونفى خبراء وزارة الموارد المائية والرى نفيا قاطعا وجود أى رابط بين حادث غرق باخرة قنا وبين حالات الإصابة فى الشرقية لعدة أسباب؛ منها أن المسافة من قنا وحتى محافظة الشرقية تمر على عدد كبير من المحافظات وهى سوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة والقاهرة والقليوبية، ولم تقع أي حوادث أو شكاوى من المياه خلال هذا المسار، كما أن الفترة الزمنية اللازمة لوصول المياه من قنا إلى الوجه البحرى حوالى 12 يوما، بينما لم يمر على حادث الصندل سوى ثلاثة أيام. وقد قامت شركة مياه الشرب بسحب عينات من كل مآخذ محطات الشرب التى تسبق محطة الإبراهيمية، وهى محطات ههيا وهربيط، وتبين سلامة المياه بها، كما أتت نتائج تحليل المياه فى المحطات التى تلى محطة الإبراهيمية، وهى محطات كفور نجم وسنجها أيضا مطابقة للمواصفات، كما لم يتم رصد أى شكاوى خاصة بالمياه فى أى من محافظات الجمهورية. وقد وجه الدكتور مغازى نحو إيفاد خبراء من وحدة نوعية المياه ومن المعامل المركزية بالوزارة إلى مدينة الإبراهيمية للاستمرار فى متابعة حالة المياه أولا بأول.. كما وجه بالتنسيق والتعاون مع أجهزة محافظة الشرقية ووزارة الصحة وشركة مياه الشرب للتعامل مع الموقف.